تفاعل شعبي ورسمي عراقي مع قضية اختطاف الصحافية شوقي

آخر تحديث 2016-12-28 00:00:00 - المصدر: قناة الحرة

توالت ردود الأفعال المنددة بحادثة اختطاف الناشطة والصحافية العراقية أفراح شوقي من منزلها جنوب بغداد مساء الاثنين

وبحسب شقيقة الصحافية المختطفة، ادعت مجموعة من الأشخاص بلباس مدني انتماءهم لجهاز المخابرات، وأنهم يقومون بعملية تفتيش في المنطقة قبل أن يستولوا على ممتلكات لشوقي ويقتادوها إلى جهة مجهولة.

وطالب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الجهات الأمنية ببذل أقصى الجهود لتحرير الصحافية المختطفة والحفاظ على حياتها وحياة أسرتها.

واستنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اختطاف شوقي وطالب بحماية الصحافيين ونقابتهم وزيادة الدعم لهم.

تفاصيل أوفى في تقرير "الحرة عراق"

وطالب مغردون بالحرية للصحافية شوقي:

تحديث: 21:20 تغ

أقدم مسلحون ادعوا الانتماء إلى "جهاز أمني رسمي" على اختطاف الناشطة والصحافية العراقية أفراح شوقي من منزلها جنوب بغداد مساء الاثنين.

وأفادت مصادر أمنية الثلاثاء بأن ثمانية مسلحين يرتدون ملابس مدنية اقتحموا منزل شوقي (43 عاما) في منطقة السيدية وسرقوا ممتلكاتها وأجهزتها قبل أن يختطفوها.

وقال مدير مرصد الحريات الصحافية زياد العجيلي من جانبه إن "المسلحين دخلوا إلى المنزل وقيدوا ابنها البالغ من العمر 16 عاما وقالوا إنهم تابعون لجهاز أمني رسمي".

وشوقي ناشطة مدنية وكاتبة في عدد من المواقع الإلكترونية. وهي مسؤولة شؤون المرأة في وزارة الثقافة حاليا وكانت تعمل لصحيفة الشرق الأوسط، لكنها تركت العمل قبل ستة اشهر، حسب زملائها.

ووجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أجهزة الأمن بكشف ملابسات عملية الاختطاف، و"بذل أقصى الجهود من أجل إنقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها"، حسب بيان أصدره مكتبه الثلاثاء.

وأعلنت قيادة عمليات بغداد من جهتها "تشكيل فريق عمل مشترك للتحقيق في حادث الاختطاف بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الماسكة للأرض والأجهزة الاستخبارية والساندة".

المصدر: وكالات