انطلاق فعاليات مهرجان المتنبي الشعري الرابع عشر في واسط
الكاتب: AR ,JB
المحرر: AR
2016/12/28 16:20
عدد القراءات: 67
المدى برس/ واسط
أعلن محافظ واسط مالك خلف الوادي، اليوم الأربعاء، عن انطلاق فعاليات مهرجان المتنبي الرابع عشر، دورة الناقد فاضل ثامر بمشاركة مئة أديب ومثقف من المحافظات كافة ، وفيما أكد أن واسط ستحرص على أن يبقى المهرجان تقليداً سنوياً، أشار الى وجود مشاورات مع وزارة الثقافة لجعله مهرجاناً عالمياً في السنوات المقبلة.
وقال الوادي في حديث الى (المدى برس)، أن "فعاليات مهرجان المتنبي الرابع عشر انطلقت على قاعة الادارة المحلية بمدينة الكوت بحضور ممثلين عن وزارة الثقافة والاتحاد العام للأدباء في العراق"، مبيناً ان "المهرجان الذي سيستمر ليومين سوف يشهد جلسات شعرية ونقدية عدة يشارك فيها نخبة كبيرة من أدباء ومثقفي العراق إضافة الى المهتمين بالبحوث الأدبية التي تهتم بدراسة شعر المتنبي وشخصيته".
وأضاف الوادي أن "محافظة واسط سوف تحرص على أن يقام المهرجان بصورة منتظمة سنوياً من خلال التنسيق مع وزارة الثقافة واتحاد الأدباء والعمل على توفير متطلبات اقامته ونجاحه لاسيما من الجانب المالي الذي تكفلت به الوزارة هذا العام"، لافتاً الى أن "مباحثات أجريت مع وكيل وزارة الثقافة جابر الجابري على أهمية أن يكون مهرجان المتنبي عالمياً في السنوات المقبلة بعد توفير التخصيص المالي اللازم لذلك".
يشار الى أن حفل الافتتاح تضمن إلقاء عدد من القصائد لنخبة من شعراء العراق ومثقفيه من مختلف المحافظات فيما تم تقديم أنشودة تتحدث عن دعم قواتنا الأمنية والحشد الشعبي وعرض بانتيوم لطلبة قسم الإعلام في كلية الإمام الكاظم في واسط.
ويقام مهرجان المتنبي في محافظة واسط كل عام بالتنسيق ما بين الحكومة المحلية ووزارة الثقافة إضافة الى اتحاد الأدباء في العراق، وكانت المهرجانات السابقة تقام من دون بصمها بإسم شخصية أدبية من الشخصيات الثقافية والفكرية في محافظة واسط لكنه في السنوات الأربع الأخيرة أخذ يطلق على كل دورة من دورات المهرجان تسمية أحد أدباء واسط .
وجاء مهرجان المتنبي تيمّناً بالشاعر أحمد بن الحسين بن عبد الصمد الكندي الكوفي المكّنى بالمتنبي المولود عام 301 للهجرة في محلة تسمى كندة من أعمال الكوفة في جنوب العراق، والذي كان مصرعه على يد أحد الذين هجاهم وهو فاتك بن أبي جهل الأسدي قرب موقع "دير العاقول" بقضاء النعمانية، (40 كم شمال مدينة الكوت).
يذكر أن أول ندوة نظمت بجوار قبر المتنبي كانت في العام 1963، وشارك فيها أدباء ونقاد عراقيون وعرب، وتلوا فيها بحوثاً ومحاضرات عن شاعرية المتنبي، حضر الندوة آنذاك الشاعر الفلسطيني محمود درويش والشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري وعدد من النقاد والمؤرخين.