كيري الـ”مهووس″ يربك نتنياهو  والرئيس عباس يتحدث عن المزيد من “الأنباء السارة” قريبا من باريس ولا يكشف التفاصيل ويتفاعل مع وزير الخارجية الأمريكي معلنا إستعداده

آخر تحديث 2016-12-29 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

 رأي اليوم- خاص ورصد

بدا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستعدا لإقتناص الفرصة التي يوفرها المناخ الأمريكي والدولي مرحليا ضد إسرائيل وهو بعلن مباشرة بعد خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بانه مستعد وفورا لإستئناف المفاوضات.

 بالمقابل لم يجد بنيامين نتنياهو  عبارة  للتعبير عن شعوره بالخذلان اقوى من الإشارة مجددا لإسرائيل بإعتبارها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط مع إصابته بخيبة أمل كبيرة.

 زجدد الرئيس عباس التزامه بالسلام العادل كخيار استراتيجي وقال في بيان أذعه التلفزيون الفلسطيني  أن القيادة الفلسطينية على استعداد لاستئناف المفاوضات على أساس القانون الدولي في حال “وافقت الحكومة الاسرائيلية على وقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس الشرقية، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بشكل متبادل”.

وعبر  عباس  عن قناعته  بإمكانية التوصل إلى “حل عادل وشامل ودائم على أساس مبادرة السلام العربية والمرجعيات المحددة، وبما يضمن إنهاء الاحتلال بشكل تام ويؤدي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وبما يضمن حل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها اللاجئين والأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

 في بيان عباس إلتقاطة مباشرة لمضمون خطاب كيري عشية   أنباء عن” أخبار جيدة” المح عباس خلال اتصالات مع شخصيات أردنية لإنها ستأتي منتصف الشهر المقبل من باريس تحديدا دون ان يكشف التفاصيل كما علمت راي اليوم.

وكان نتنياهو  قد قال إن كيري “تطرق  بشكل مهووس إلى قضية المستوطنات في أرض إسرائيل بدلا من التطرق إلى جذور الصراع وهي الرفض الفلسطيني المستمر للاعتراف بالدولة اليهودية مهما كانت حدودها”، معربًا عن “حزنه وتفاجئه” بماء جاء في خطاب كيري الذي يمثل خارجية “أكبر قوة عظمى في العالم”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “الشرق الأوسط بأسره يحترق ودول كاملة تنهار والإرهاب يتفشى في كل مكان، ووزير الخارجية الأمريكي يهاجم على مدار أكثر من ساعة الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تحافظ على الاستقرار في المنطقة، وتساهم أيضا في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقتنا ولعدد من الدول المجاورة لنا”.