أعلن الرئيس باراك أوباما الخميس أنه اتخذ قرارا بإغلاق مجمعين روسيين في نيويورك وميريلاند، وذلك ضمن قرارات أخرى للرد على التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على المجمع الموجود في ميريلاند، وقالت إنه يقع في شبه جزيرة يلتقي فيها نهرا كورسيكا وشيستر.
ويبعد المجمع عن وسط العاصمة واشنطن حوالي 90 دقيقة، ويعتبر منتجعا مميزا للمسؤولين الروس للاستجمام بعيدا عن صخب الحياة في واشنطن.
وقالت الصحيفة إن الاتحاد السوفيتي اشترى الموقع عام 1972، ولكن عملية الشراء لم تتم بسهولة فقد كانت هناك مخاوف من أعمال تجسس روسية وحديث عن غواصات نووية في نهر شيستر.
ومع مرور الوقت، نجحت دبلوماسية الروس في تهدئة مخاوف السكان المحليين وذلك بإقامة الحفلات وتقديم الهدايا.
وتلاشى الاهتمام بوجود الروس في هذه المنطقة مع مرور السنوات، حتى أعلن الرئيس إغلاق المجمع بسبب "أنشطة تجسس".
المصدر: واشنطن بوست