قال الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم، ان اعداد الصحفيين الذين قتلوا خلال عام 2016 بحوادث مرتبطة بعملهم انخفض عن العام الذي سبقه بنسبة 20 شخصا، نال العراق منها الحصة الاكبر.
واضاف الاتحاد وفق الاحصائية التي نشرتها، اليوم السبت (31 كانون الاول 2016)، ان العدد الأكبر من الصحفيين القتلى في العالم العربي والشرق الأوسط كانت 30 حالة، فيما سجلت 28 حالة في منطقة آسيا والمحيط الهادىء، و24 في أمريكا اللاتينية و8 في إفريقيا و3 في أوروبا.
واوضحت الاحصائية ان العراق شهد مقتل 15 صحفيا وأفغانستان 13، والمكسيك 11 ، واليمن 8 ، وغواتيمالا 6 ، وسوريا 6 ، والهند 5 ، وباكستان 5.
ورغم أنخفاض الأرقام خلال هذا العام بالنسبة الى الأعوام السابقة ، إلا أن الاتحاد الدولي الذي يضم 600 ألف عضو في 140 بلدا، حذر من “التساهل”، لافتا إلى “تهديدات متنامية وترهيب ورقابة ذاتية تثبت أن التعرض لحرية الصحافة يبقى مثيرا للقلق”.
وقال رئيس الاتحاد الدولي الصحفي البلجيكي فيليب لوروث، امس الجمعة 30 كانون الأول، إن “أي تراجع في العنف بحق الصحفيين وطواقم وسائل الإعلام هو دائما أمر مرحب به، لكن هذه الاحصاءات لا توحي بانتهاء الأزمة الأمنية في قطاع وسائل الإعلام”. وأضاف “يجب ألا تمر هذه الجرائم دون محاسبة”.
ويصيغ الاتحاد الدولي للصحفيين القائمة السنوية للصحفيين والإعلاميين الذين قتلوا في ارجاء المعمورة، بناءا على تقارير النقابات الاعلامية العضوة فيه ومصادر أخرى موثوقة، وبعد تحديد علاقة واضحة بين عملية القتل والنشاط المهني للضحية.