قال عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري، إن القوات الأمنية بالتعاون مع أهالي الموصل استطاعت الكشف عن ثلاثة معامل لتفخيخ السيارات والاحزمة الناسفة، وصناعة قنابر الهاون ومختلف الأسلحة العسكرية هي الأضخم.
وأوضح الشمري، في تصريح صحافي أن “القوات الأمنية بالتعاون مع أهالي الموصل استطاعت الكشف عن ثلاثة معامل لتفخيخ السيارات، والاحزمة الناسفة، وصناعة العبوات الناسفة، وقنابر الهاون، ومختلف الأسلحة العسكرية، التي تعد هي الأضخم من حيث المساحة ونوع المعدات”، مشيراً إلى أن “بعض سياسي نينوى صوروا للعراقيين أن أهل الموصل جميعهم يريدون عصابات داعش الارهابية؛ لعزل أهل الموصل عن الحكومة الاتحادية”.
وتابع أن “المعامل الثلاثة توزعت على ثلاث مناطق جغرافية وهي (جنوب الموصل، وغرب الموصل، ووسط الموصل)، وكشف عنها أهالي الموصل انفسهم؛ لأنهم ذاقوا الأمرين من الدواعش ويريدون التخلص منهم وليس العكس”.
وقال قائد جهاز مكافحة الارهاب عبد الغني الأسدي، في وقت سابق، إن هناك أكثر من (185) مفخخة تصدى لها جهاز مكافحة الارهاب في المحور الشرقي فقط، لافتاً إلى امتلاكنا قاعدة بيانات لداعش.
وقالت قوات النخبة الثانية في جهاز مكافحة الارهاب، في وقت سابق، إنها عثرت على مركز اتصلات عصابات داعش الارهابية في حي النور في الساحل الأيسر من الموصل، لافتة إلى أن ذلك المركز يضم أدوات تصليح أجهزة الاتصال وهوائيات، فضلا عن أسلحة.