رؤوس اموال المصارف الخاصة ترتفع الى 8 تريليونات دينار خلال 2016
المدى برس / بغداد
أعلنت رابطة المصارف الخاصة، ارتفاع رؤوس أموال المصارف الخاصة العاملة بنسبة 15% خلال 2016 بقيمة 8 تريليونات دولار، وفيما كشفت أن تلك الأموال تشكل 78.2% من نسبة رؤوس اموال القطاع المصرفي العراقي، رجحت ان ترتفع رؤوس الاموال والموجودات في عام 2017 الى نسب نمو جيدة.
وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة علي طارق مصطاف في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "عدد المصارف الخاصة في العراق يبلغ 55 مصرفاً بضمنها المصارف التجارية والاستثمارية والتمويلية والاسلامية وفروع المصارف العربية والاجنبية وبلغت رؤوس اموالها، في ختام عام 2016 الماضي بحدود (8) تريليونات دينار وبزيادة 15% عن العام الماضي"، مبينا أن "رؤوس أموال تلك المصارف تشكل نسبة 78.2% من مجموع رؤوس اموال القطاع المصرفي".
وتوقع مصطاف، أن "ترتفع رؤوس الاموال والموجودات في عام 2017 الى نسب نمو جيدة لغرض الوصول بالكثافة المصرفية الى اعلى من نسبتها الحالية، بعد قيام البنك المركزي باجازة عدد من المصارف الاسلامية، مما سيؤدي الى الارتفاع بعدد الخدمات والمنتجات المصرفية في المقدمة للجمهور في العام المذكور".
ورجح مصطاف، أن "تكون هنالك زيادة كبيرة في عدد الحسابات المفتوحة لدى المصارف الخاصة من ضمن مشروع توطين رواتب الموظفين الحكوميين في القطاع المصرفي، اضافة الى الاهتمام المتزايد ببطاقات الدفع الالكتروني التي توفرها المصارف الخاصة بشكل يسير للمواطنين".
يذكر أن النظام المصرفي في العراق يتكون من (54) مصرفاً فضلاً عن البنك المركزي وتتوزع حسب الملكية بين (7) مصارف حكومية و(23) مصرفاً تجارياً خاصاً بضمنها (9) مصارف إسلامية إضافة إلى (15) فرعاً لمصارف أجنبية.
ويعاني العراق من أزمة مالية واقتصادية نتيجة انخفاض أسعار النفط عالميا وهو ذو اقتصاد أحادي الجانب بالاعتماد على الصادرات النفطية لتمويل موازنته سنويا من دون الاعتماد على موارد غير نفطية.