أفرج عن الصحافية والناشطة العراقية أفراح شوقي مساء الثلاثاء بعد اختطاف دام حوالي أسبوع من قبل جهة مجهولة.
وأكدت نبراس شوقي شقيقة الصحافية في تصريحات لموقع "الحرة" نبأ إطلاق سراحها، وأنها " بخير وصحة جيدة" من دون الكشف عن مزيد من المعلومات.
وقالت الصحافية أفراح شوقي في مقابلة تلفزيونية لحظة وصولها إلى منزلها إنها بصحة جيدة، مضيفة " عاملوني معاملة جيدة وكان هناك إجراء بسيط استجوبوني وطلعت براءة" من دون أن تبين الجهة التي استجوبتها.
وشكرت شوقي العراقيين على وقوفهم إلى جانبها، وكل من دافع عنها ودعا إلى الإفراج عنها.
وعبرت عن أملها في أن يخرج كل السجناء والمظلومين معتبرة أنهم بحاجة إلى من يقف إلى جانبهم.
وكان مسلحون قد أدعوا الانتماء إلى "جهاز أمني رسمي" أقدموا على اختطاف شوقي من منزلها جنوب بغداد الأسبوع الماضي، وقالت شقيقتها في مقابلة سابقة مع موقع "الحرة" إن مسلحين ملثمين يرتدون ملابس مدنية اقتحموا منزل شوقي (43 عاما) في منطقة السيدية وسرقوا ممتلكاتها قبل أن يختطفوها.
خاص بـ"موقع الحرة"