قال مكتب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، إن رئيس تيار الأحرار مقتدى الصدر لو ذهب بمشروع التسوية للمرجعية لغلق الباب بوجهه.
وأوضح مدير المكتب العرباوي، في تصريح صحافي أن “المرجعية الدينية العليا في النجف المتمثلة بالسيد علي السيستاني تعد مرجعية مبدئية وليس مرجعية سياسية، فلو ذهب مقتدى الصدر بمشروع التسوية الوطنية لغلق الباب بوجه الصدر”.
وتابع أن “الأوزان التي يتكلم عنها التيار الصدري فالجميع يعلم من هو صاحب الوزن الأعلى من بين القوى السياسية العراقية”، لافتاً إلى أن “النظام الداخلي للمجلس الأعلى في المادة الرابعة والمادة العاشرة نشير إلى أننا لا ننتمي لأي مرجعية شرقية كانت أم غربية فمرجعيتنا في النجف الاشرف، فقبول المرجعية لنا أو رفض مقابلتنا لا يغير من المعادلة شيئاً”.
وقالت الأمانة العامة لكتلة الأحرار، في وقت سابق، إن على التحالف الوطني معرفة وزنه واستثمار أوزان الآخرين وبينهم رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر عندما يذهب إلى المرجع.
ورفضت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف الممثلة بالسيد علي السيستاني، استقبال وفد التحالف الوطني – الذي ترأسه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم – مما تسبب في أزمة في التحالف الذي تبنى مشروع التسوية الوطنية، والذي كان عنوان تلك الزيارة.