موظفو عقود محطة واسط الحرارية يحتجون لعدم تثبيتهم ومجلسها يهدد بـ"استلام" إدارتها
الكاتب: JB ,NS
المحرر: NS
2017/01/04 15:36
عدد القراءات: 15
المدى برس/ واسط
نظم موظفو العقود في محطة واسط الحرارية إحدى أكبر محطات إنتاج الكهرباء في العراق، اليوم الاربعاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة المحطة محتجين على عدم تثبيتهم على الملاك الدائم، وفيما اتهموا وزارة الكهرباء بـ "عدم الالتزام" بوعودها، أكد مجلس محافظة واسط أنه سيمهل الوزارة عشرة أيام وبخلاف ذلك يلجأ الى خيارات اخرى.
وقال أحد الموظفين يدعى علي حسين في حديث الى (المدى برس)، إن "موظفي العقود في محطة واسط الحرارية وعددهم أكثر من 900 موظفاً بين مهندس وفني وحرفي موزعين على أقسامها كافة وبنوبات عمل مختلفة لم يتم تثبيتهم على الملاك الدائم رغم طول فترتهم التعاقدية"، مبيناً أن "القرار الذي اتخذه هؤلاء الموظفين هو الاحتجاج حالياً لكن الأمر قد يتطور ويصل الى حالة الاعتصام والإضراب عن العمل ما قد يؤدي الى توقف المحطة كلياً."
وطالب حسين، وزارة الكهرباء بـ "الإسراع بتثبيت هؤلاء الموظفين على الملاك الدائم لانهم هم من يديرون المحطة في الوقت الحاضر."
من جانبه، قال أحد الموظفين يدعى مرتضى شاكر في حديث الى (المدى برس)، إن "هذه الوقفة هي بداية لنقطة تحول كبيرة في عمل هذه المحطة التي تعد من كبريات محطات إنتاج الطاقة في البلاد وذلك لعدم جدية الوزارة في تثبيت أصحاب العقود على الملاك الدائم".
وأضاف شاكر، أن "موظفي العقود حصلوا في السابق على تطمينات وتعهدات كبيرة من قبل المسؤولين في وزارة الكهرباء على تثبيتهم أو تحويلهم الى العقود التشغيلية لكن الوزارة لم تحرك ساكناً حتى الآن".
بدوره، أكد رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة واسط عريبي الزاملي، في حديث الى (المدى برس)، إن "مجلس المحافظة يقف بقوة مع مطالب هذه الشريحة التي تعمل على تشغيل المحطة وتوفير الكهرباء للمواطنين"، لافتاً الى، أن "المجلس سيمهل الوزارة عشرة أيام لتثبيت هؤلاء الموظفين على الملاك الدائم وبخلاف ذلك تكون له وقفة أخرى قد تصل الى استلام المحطة والاشراف على إدارتها بدلاً عن الوزارة".
يذكر أن محطة واسط الحرارية تقع في ناحية الزبيدية (70 كم شمال الكوت) وتتألف من ست وحدات توليدية، أربع منها طاقة كل واحدة منها 310 ميغا واط ووحدتان آخريتان طاقة كل منهما 610 ميغا واط وتم إنشاء هذه المحطة من قبل شركة شنغهاي الصينية.