شددت كتلة ائتلاف الوطنية، برئاسة نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي، على أهمية مشروع التسوية الوطنية والمصالحة في تعزيز السلم الأهلي وانهاء الصراع على السلطة.
وقال النائب عن الكتلة عبد الكريم العبطان في تصريح صحفي “ينبغي ان يكون هناك اتفاق سياسي من مصالحة مجتمعية او وطنية لتحقيق الأمن والخدمات” مبينا ان “طريق التسوية والتصالح طريق مهم فالى متى يستمر التناحر”.
ودعا “القوى السياسية ان توحد خطابها السياسي والاعلامي لتوفير الامن الناجز الذي سيتحسن بعده الوضع الاقتصادي والخدمي”.
وأشار العبطان الى، كثرة صانعي القرار الامني وانعكاسه سلباً على الملف الامني” مشددا “يجب ان تكون هنالك مركزية في توفير مستلزمات الامن وهذا كله ينبغي ان يصب في مشروع وطني عراقي بعيدا عن الطائفية والقومية يتحقق من خلاله نظام المؤسسات والمواطنة والدولة المدنية وبدونها سيبقى هذا التناحر في العراق ولا يهمنا الحاكم بغض النظر عنه خلفيته الطائفية والقومية ولكن عليه ان يحكم بالعدل والانصاف”.
وكان التحالف الوطني قد تبنى مشروع التسوية الوطنية لمرحلة مابعد داعش، فيما أكدت دول مجاورة دعمها للمشروع.
ويعتزم وفد من التحالف الوطني برئاسة رئيس التحالف عمار الحكيم، زيارة اقليم كردستان لطرح المشروع.
وأكد الحكيم بوقت سابق ان “التسوية لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق ولاتشمل الارهابيين” عادا التسوية بانها الخيار الوحيد لمرحلة مابعد داعش”.