دعت النائبة عن التحالف الوطني فردوس العوداي، اليوم السبت، الحكومة ووزارة الخارجية الى تكثيف جهودها في إيصال الصورة الحقيقية عن الحشد الشعبي.
وشددت العوداي في بيان لها “على ضرورة ان تكثف الحكومة العراقية عبر وزارة الخارجية اتصالاتها مع الامم المتحدة، وايصال الصورة الحقيقية لما يجري في العراق والدور الوطني الذي يلعبه الحشد الشعبي”.
وقالت ان “مجموعة من البعثيين ودواعش السياسة يعملون بنشاط منقطع النظير لإيصال صورة مشوهة عن الحشد الشعبي ويحاولون المشاركة بنشاطات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان في شهر آذار المقبل”.
واضافت، ان “هؤلاء الخونة نجحوا الى حد ما بايصال صورة مشوهة عن حقيقة الامور في العراق وعن الحشد الشعبي، وهذا الامر يحمّل المنظمات الدولية العالمية مسؤولية كبيرة ، في ان تكون أكثر دقة في التحري عن المعلومات قبل إصدار القرارات التي تسيئ للشعوب وتذكي النعرات الطائفية وتثير الازمات، والا ما الدافع الذي دفع منظمة العفو الدولية بان تسيء للحشد الشعبي وتصفه بانه مليشيات”.
واضافت ان “هذا الموقف المؤسف أتى بالوقت الذي استوعب فيه كل العراقيين بشيعتهم وسنتهم وظيفة الحشد الوطنية كممثل اصيل عن الشعب العراقي، حتى من قبل المعترضين، الا ان هذه المواقف الصادرة من هذه المنظمات تعد بمثابة “عدم احترام واضح للشعب العراقي عبر ممثله البرلمان الذي صادق على رسمية الحشد الشعبي، اذ كان الاحرى بالمنظمة ان تحث المجتمع الدولي على ضبط امنها المجتمعي من اجل منع تجنيد الارهابيين وارسالهم الى العراق، بدلا من ان تتطوع بمناصرة وتعضيد الارهابيين والدواعش عبر استهداف قوة الشعب الوحيدة التي كسرتهم بدون الاستعانة بأي قوة خارجية والتي تتمثل بالحشد الشعبي”.
وتابعت أن ” عدم الدقة في التحري عن المعلومة يجعل هذه المنظمات تنسلخ من مهمتها الانسانية المفترضة وتكون حاضنة للمجرمين من اصحاب التجارب اللاانسانية السابقة في زمن البعث الصدامي وان يقوم هؤلاء المجرمين بتحريكها وفق ايدويولوجيات تقف بالضد من تطلعات الشعوب الحرة المتحولة من الدكتاتورية الى الديمقراطية”.
ورأت “كان المفترض ان تكون وزارة الخارجية العراقية وسفاراتها مترصدة لهذه المواقف والتحركات البعثية الارهابية التي وصلت لهذه المنظمات”.