سحب القوات التركية وتبني تعاون متبادل لتحقيق الامن ابرز مبادئ بيان بغداد انقرة

آخر تحديث 2017-01-07 00:00:00 - المصدر: موازين نيوز

سياسية

منذ 2017-01-07 الساعة 17:10 (بتوقيت بغداد)

 بغداد - موازين نيوز

اعلن العراق وتركيا اتفاقهما على سحب القوات التركية من بلدة بعشيقة قرب الموصل في شمال البلاد و تبنيهما تحقيق الامن والاستقرار المتبادل ومكافحة الارهاب سوية في اطار احترام سيادة ووحدة الاراضي الذي يمثل اساس العلاقات بين البلدين

ذلك ابرز ما تضمنه البيان المشترك الصادر في ختام المباحثات الرسمية بين العراق وتركيا

والتقى عبادي بنظيره التركي بن علي يلدريم في بغداد. وأجريا مباحثات مشتركة حضرها الوزراء والمسؤولون المعنين من الجانبين.

والقوات التركية متمركزة في بعشيقة منذ قبل الهجوم الأخير على تنظيم داعش في شمال العراق.

وجاء في البيان المشترك انه "ايمانا بالعلاقات التاريخية والدينية والثقافية وحسن الجوار بين البلدين وحرصا من الحكومة التركية والحكومة العراقية على تمتين وتعزيز اواصر العلاقة بين الشعبين الشقيقين انعقد يوم السبت 7/1/2017 في بغداد الاجتماع الثالث للمجلس الاعلى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين وقد بحث الطرفان الموضوعات الحيوية التي تهم البلدين وافاق التعاون في المجالات كافة وامكانية بناء وتطوير العلاقات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي تحقق مصالح البلدين.

واكد الطرفان "تبنيهما تحقيق الامن والاستقرار المتبادل ومكافحة الارهاب سوية في اطار احترام سيادة ووحدة الاراضي الذي يمثل اساس العلاقات بين البلدين".

كما اكد الطرفان على ان معسكر بعشيقة هو معسكر عراقي.

 الجانب العراقي جدد التاكيد على موقفه الثابت تجاه معسكر بعشيقة وان "يبدأ الجانب التركي بخطوات سحب قواته وان ينهي هذا الملف ، واكد الجانب التركي التزامه بوحدة العراق واحترام سيادته" .

واكد الطرفان على "اهمية رفع مستوى التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين وفي مجال اعمار المناطق المتضررة من الارهاب، وتفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الطرفين".

واتفق الطرفان على "زيادة التعاون في ادارة مياه نهري دجلة والفرات والمشاريع المائية المشتركة".

واشادت الحكومة التركية بحسب البيان بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والامنية العراقية ضمن عمليات تحرير نينوى والقضاء على عصابات داعش الارهابية.

واكد الطرفان على "عدم السماح بتواجد اي منظمات ارهابية على اراضيهما وعدم القيام بأي نشاط يهدد الامن القومي لكلا البلدين. واتفق الطرفان ان يعملا سوية في مجال مكافحة الاٍرهاب و داعش مع التحالف الدولي"

وتشير هذه المادة الى مقاتلي ال PKK و PYD

حيث اعلن بن علي يلدرم في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره العراقي حيدر العبادي ان البيشمركة والقوات التابعة للحكومة العراقية ستتخذ الإجراءات اللازمة لطرد الإرهابيين من مدينة سنجار التي تشكل أكبر تهديد على تركيا

واكد الطرفان على "ضرورة عمل قفزة شاملة في مجال الثقافة والسياحة لغرض تقوية الاواصر الثقافية والاجتماعية بين شعبي البلدين واتاحة الفرصة لتلاحم مواطني البلد".

وخلص الطرفان الى الاتفاق على ايجاد التفاهم في تحديد المصالح والتحديات المشتركة برؤية استراتيجية والعمل سوية من اجل امن واستقرار المنطقة بالاضافة الى القضاء على جميع العوامل التي من شأنها ان تهدد امن واستقرار المنطقة ومن ضمنها الاستقطاب الطائفي والاثني .

وتمثل زيارة يلدرم ايذانا لبدء عهد جديد مع الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد وفيما اعلن انه سيزور أيضا أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق فانه اكد الاقتراب من رؤية جديدة للسلام في العراق.

وشهدت العلاقات بين تركيا والعراق توترا في الأسابيع القليلة الماضية، بعد مطالبة بغداد بسحب القوات التركية من قاعدة بعشيقة شرق مدينة الموصل وعدم مشاركتها في عملية استعادة الموصل.انتهى29/م ح ن

 

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.