الجبهة التركمانية أولويتنا إخراج PKK وتخفيف إجراءات الدخول مع تركيا وافتتاح قنصلية لها بكركوك

آخر تحديث 2017-01-07 00:00:00 - المصدر: المدى برس

الجبهة التركمانية أولويتنا إخراج PKK وتخفيف إجراءات الدخول مع تركيا وافتتاح قنصلية لها بكركوك

المدى برس/ كركوك

عدت الجبهة التركمانية العراقية، اليوم السبت، أن زيارة رئيس الوزراء التركي، جاءت في إطار حاجة البلدين لتمتين علاقاتهما وحلحلة القضايا العالقة بينهما، وفي حين اعتبرت  أن إخراج حزب العمال الكردستاني PKK الإرهابي من العراق يشكل "أولوية لها"، فضلاً عن تخفيف إجراءات تأشيرة الدخول بين البلدين، دعت بفتح قنصلية تركية في كركوك.

وقال نائب رئيس الجبهة، حسن توران، في بيان له، رحب من خلاله بزيارة الوفد التركي، برئاسة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، ولقاءه بنظيره العراقي، حيدر العبادي، تسلمت (المدى برس) نسخة منه.

وأعرب توران، عن أمله أن "تسهم الزيارة في حلحلة القضايا العالقة بين البلدين"، عاداً أن "النتائج الأولية لمباحثات الطرفين تدل على معطيات إيجابية".

وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، قد وصل، اليوم السبت، (السابع من كانون الثاني 2017 الحالي)، إلى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية، لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة.

وقال النائب عن محافظة كركوك، إن "الزيارة أتت في إطار حاجة البلدين إلى تمتين علاقاتهما، لاسيما أن الملفات المشتركة التي تجمعهما كثيرة، منها محاربة تنظيم داعش الإرهابي، تقوية المسار الاقتصادي والتبادل التجاري"، مشيراً إلى أن "ملف إخراج عناصر حزب العمال الكردستاني PKK الإرهابي من العراق، وتحديدًا من كركوك وطوزخورماتو وسنجار، يشكل أولوية لنا، فضلاً عن تخفيف إجراءات تأشيرة الدخول بين البلدين".

ودعا توران، إلى "فتح قنصلية تركية في محافظة كركوك كونها تعتبر خطوة ذات أهمية لأبناء المحافظة،(2590 كم شمال العاصمة بغداد)".

وقد أسفرت زيارة الوفد التركي، والاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، عن اتفقهما على تحقيق الأمن والاستقرار المتبادل والتعاون في مكافحة الإرهاب و"عراقية" معسكر بعشيقة وضرورة انسحاب القوات التركية منه، واعتبرا أن احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي يمثل "أساس" علاقاتهما المشتركة، واتفقا أيضاً على "عدم السماح" بتواجد أي "منظمات إرهابية" على أراضيهما وعدم القيام بأي نشاط يهدد أمنهما الوطني، فضلاً عن تعزيز تعاونها التجاري والاقتصادي والمائي والثقافي.