أكد الرئيس باراك أوباما أن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية وأقدمت على ذلك بالفعل.
وقال في مقابلة مع شبكة ABC تبث الأحد، إن أحد أهم مصادر القلق بالنسبة إليه هو الثقة التي يضعها عدد من الجمهوريين في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أكثر من مواطنيهم الأميركيين، فقط لأنهم ينتمون إلى الحزب الديموقراطي".
وأضاف أوباما "علينا تذكير أنفسنا أننا في الفريق نفسه، وأن فلاديمير بوتين لا ينتمي إلى هذا الفريق".
وأعلنت وكالة الاستخبارات الأميركية أنها تعتقد أن الرئيس الروسي أمر بحملة للتأثير في مجريات الانتخابات الأميركية التي فاز فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقلل ترامب مرارا من أهمية هذا التدخل، مشيرا إلى أنه لم يؤثر في نتيجة الانتخابات النهائية.