قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إن باريس أحبطت 24 ألف هجوم معلوماتي خارجي استهدف أجهزة الدفاع خلال عام 2016.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" إن التهديد المعلوماتي بات رئيسيا في السنوات الثلاث الماضية، "بما في ذلك لأدواتنا العسكرية".
ووسط اتهام أجهزة الاستخبارات الأميركية لموسكو بقرصنة حملة الانتخابات الرئاسية، قال لودريان إن مثل هذه العملية تعد "تدخلا غير مقبول في حال قامت بها دولة"، مشيرا إلى أنه لا يمكن استبعاد أن تسعى عمليات من "طبيعة تلك التي تم رصدها في الولايات المتحدة إلى بلبلة الانتخابات الفرنسية" التي ستجري في نيسان/أبريل وآيار/مايو 2017.
وأكد وزير الدفاع الفرنسي أن الهجمات المعلوماتية على وزارته تتضاعف كل عام، وقال إن فرنسا "تحتفظ بحق الرد بكل الوسائل التي تراها مناسبة".
وتقوم فرنسا بتشكيل قيادة للعمليات المعلوماتية باسم "سايبركوم" تحت مسؤولية قيادة الأركان وسيكون لديها بحلول 2019 هيئة أركان تشرف على 2600 "مقاتل رقمي"، وفق الوزير.