قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير الثلاثاء إن الصفقة النفطية التي عقدتها شركة إيكسون موبيل مع إقليم كردستان العراق بمباركة مديرها التنفيذي ريكس تيليرسون في ربيع 2011، تحدت السياسة الخارجية الأميركية من خلال وضع المصالح المادية للشركة فوق الهدف الأساسي للولايات المتحدة في العراق والذي تمثل في بناء عراق موحد ومستقر.
وسيعقد الكونغرس الأربعاء جلسة استماع بشأن تولي تيليرسون وزارة الخارجية
وكان ديبلوماسيون في الإدارة الأميركية، تكشف الصحيفة، قد طلبوا من إيكسون وشركات أخرى الانتظار، خشية أن يؤدي إبرام مثل هذه العقود إلى إضعاف مصداقية أميركا أمام السلطات العراقية، فضلا عن زيادة التوترات العرقية التي وضعت البلاد على شفا حرب أهلية.
وترى الصحيفة إن صفقات التنقيب التي عقدت في 2011 بين الشركة وإقليم كردستان تقدم فكرة حول كيفية قيام مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزارة الخارجية بالأعمال في منطقة تعتبر واحدة من أكثر المناطق خطورة في العالم، حيث تملك شركات الطاقة الكبرى تأثيرات سياسية كبيرة.
ويقول فيليب غودرن للصحيفة وهو باحث في مجلس العلاقات الخارجية على تيلرسون أن يدرك، في حال تمت الموافقة على توليه وزارة الخارجية، "أن عليه أن يخدم مصالح البلاد وليس مصالح شركته".
المصدر: واشنطن بوست