حركة “احرار الشام” تنفي تسريبها خرائط تواجد جبهة النصرة وشن هجوما على الجبهة.. الجولاني طماع مناصب وجبهة النصرة مخترقة

آخر تحديث 2017-01-13 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:

شنت حركة” احرار الشام” “جبهة النصرة” هجوما غير مسبوق على جبهة  النصرة  واعتبرت مسؤولها ابو محمد الجولاني “طماع بالمناصب” وان “الجبهة” مخترقة امنيا حتى النخاع وما يجري من اغتيالات جوية ليس الا مسرحية لتصفيات داخلية.

 وفي سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي على “تويتر” حذرت الحركة “جبهة النصرة” من البقاء على نهج وبيعة “الطماع في المناصب” وإلا فيكون مصيرها كمصير “جند الأقصى” وسينقلب عليها “الثوار”، واشارت “احرار الشام” الى انه “بعد لقاءات مع الجولاني، اكتشفنا أن الرجل لاهم له سوى الكراسي والمناصب، نفاوضه على الاندماج فيفاوضنا على منصب نائب الأمير والعسكري العام”!

 واكدت “احرار الشام” في تغريداتها ان “العائق الوحيد أمام الاندماج: أطماع الجولاني في الإمارة فكل القادة دخلوا المفاوضات بدون شروط مسبقة إلا الجولاني اشترط أن يكون قائداً عسكرياً”.

وفي موضوع الاغتيالات الجوية، قالت التغريدات: “الظاهر أن ما يجري من اغتيالات جوية داخل صفوف “جبهة النصرة” خاصة مسرحية سراقب هو تصفية حسابات داخلية بين تيار المناهجة وتيار اللامناهجة للأسف. بعض الجهات في “جبهة النصرة” تتهم الثوار بتسريب خرائط مقراتهم، والحقيقة أن جبهتهم مخترقة حتى النخاع، ووصل الاختراق لمجلس الشورى والقيادات”.

 وردت “احرار الشام” على اتهامات “جبهة النصرة” باتهام “الثوار” بأنهم من زودوا الجانب الروسي بخرائط دقيقة لمقراتهم، وقالت: “هذا كذب، فنحن زودناهم بخرائط لمناطق السيطرة فقط لا غير”.

وفي هذا السياق قال  مسؤول “حركة أحرار الشام”  “علي العمر”، إن اتهام “حركة احرار الشام” برفض الاندماج هو اتهام “مجحف وظالم”، وأكد “العمر”، أن “جبهة النصرة” في آخر جلسة عقدت من اجل مناقشة مشروع الاندماج، والتي ضمت اغلب الفصائل، لم ترضَ بإعادة نقاش الاندماج من نقطة الصفر بعد طلب عدة فصائل ذلك، مضيفاً أن رفض “النصرة” طلب الفصائل أدى إلى عدم تحقق الاندماج.

وحول الانفلات الامني في مدينة إدلب، قال “علي العمر”، إن خلايا داعش المتمثّلة في “جند الأقصى” التي اعلنت مبايعتها ل “النصرة” هي وراء الانفلات الامني وعمليات الاغتيال.

واعتبر ان خلايا داعش في المدينة، أعادت هيكلة نفسها بعد انشقاقها عن “جبهة النصرة “، ثم انضمت إليه تحت اسم “جند الأقصى”.