بغداد/ SNG
حذر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الجمعة، من ظهور أسماء وأساليب أكثر خطورة من “داعش” تهدد الأمن العالمي بعد انهيار التنظيم في العراق، وفيما اشار إلى عدم رغبة “الذين سلموا الموصل لداعش” في بدء ونجاح عملية تحرير المدينة، في حين أعرب عن أمله في “تحسن الوضع المالي للإقليم خلال العام الجاري 2017.
وقال البارزاني خلال لقائه قناصل وممثلي الدول في أربيل، إن “تنظيم داعش الإرهابي وبعد تلقيه الكثير من الهزائم يتجه نحو الانهيار”، مشيرا في الوقت نفسه الى أن “القضاء على التنظيم الإرهابي في الموصل والانكسار العسكري للإرهابيين لا يعني نهاية داعش والإرهاب، ومن الممكن أن يهدد الأمن العالمي بأسماء وأساليب مغايرة تنشأ عنها ظواهر أكثر خطورة من داعش”.
ولفت البارزاني إلى أن “الذين سلموا الموصل إلى داعش لم يرغبوا في بدء ونجاح عملية تحريرها، لأنهم فشلوا ولم يكونوا يودون رؤية نجاح الآخرين”، مؤكدا أنه “بدون مساعدة البيشمركة والتنسيق مع القوات العراقية لم تكن العملية لتنجح بشكل صحيح”.
وشدد البارزاني على ضرورة أن “تتزامن الحرب الميدانية على داعش جهوداً لاقتلاع جذور العنف والإرهاب من النواحي الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وهذا يحتاج الى جهود دولية وتعاون بين جميع الأطراف”.
وأعرب البارزاني عن أمله في “تحسن الوضع المالي للإقليم خلال العام الجاري مع بدء ارتفاع أسعار النفط بالتزامن مع عملية الاصلاح الاقتصادي”، وقال: إن “الأطراف السياسية الكردية تتحاور حاليا املا في التوصل لنتائج لحل مشكلات كردستان”.
وأضاف: أنه “بسبب انخفاض أسعار النفط عالميا وتكلفة الحرب ضد الإرهاب ونزوح مليون و800 ألف شخص للاقليم تسبب ثقل كاهل الاقليم وزادت الضغوط بعد انطلاق عملية تحرير الموصل حيث نزح 100 ألف شخص آخرون للإقليم”.