العراق | القبانجي: العراق ما بعد داعش احسن بالف مرة وسنقود حملة لاعمار المناطق المنكوبة

آخر تحديث 2017-01-13 00:00:00 - المصدر: بلاد نيوز

بلاد نيوز - العراق - النجف ، الجمعة 13 كانون الثاني/يناير 2017

بين امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان المجتمع الدولي يقف الى جانب العراق في تحرير ارضه من داعش، واكد ان العراق ما بعد داعش افضل بالف مرة، ودعا تركيا للالتزام بسحبها قواتها من الاراضي العراقية.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.

القبانجي ثمن التقدم الذي تحققه القوات العراقية بمختلف صنوفها في تحرير الموصل مشيرا الى تحرير مبنى المحافظة وقائم مقامية نينوى بالاضافة الى تحرير عدد كبير من الاحياء.

واضاف القبانجي ان قوات الشرطة الاتحادية بدات بتطهير المناطق المحررة من العبوات الناسفة مؤكدا ان القادة العسكريون يبشرونا باخبار مفرحة قريبة ان شاء الله.

الى ذلك اوضح القبانجي ان الوقوف مع عوائل الشهداء والجرحى هي مسؤوليتنا جميعا.

وحول تفجيرات سوق جميلة في بغداد اكد سماحته انها لن تثني عزيمتنا وعزيمة قواتنا في التقدم لتحرير الموصل ونحن شعب لا يخاف الموت وكرامتنا من الله الشهادة.

وفي شان متصل بين القبانجي ان العراق ما بعد داعش احسن بالف مرة ولا حرب اهلية ولا اقتتال طائفي وسيعود اهالي الانبار الى ارضهم ودورهم.

وتابع القبانجي سنقود حملة لاعمار المحافظات المدمرة والمنكوبة فيما دعا المجتمع العربي والاسلامي والدولي للوقوف الى جانب اعمار تلك المناطق مثمنا التوافق الدولي لتحرير ارض العراق من داعش.

وحول التوافق التركي العراقي دعا القبانجي تركيا الى الالتزام بسحبها قواتها من الاراضي العراقية متمنيا عليها بعلاقات جوار طيبة مع العراق.

من جانب آخر عبر القبانجي عن تعازيه لقائد الثورة الاسلامية في ايران والشعب الايراني برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني، مؤكدا انه يعتبر احد اعمدة ومؤسسي نظام الجمهورية في ايران مبينا انه كان الشخصية الثانية بعد الامام الخامنائي في ايران وكان المساعد القديم للامام الراحل الخميني.

مشيرا الى وحدة الصف الايراني وفشل المراهنة على الانقسام بعد رحيل الشيخ رفسنجاني بحكمة القيادة الايرانية ووعي الشعب.

مشيرا القبانجي الى اربعة ادوار للرفسنجاني، الاول هو ارساء دعائم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والثاني انتخاب السيد الخامنائي قائدا للثورة بعد رحيل الامام الخميني، والثالث هو الوقوف الى جانب المعارضة العراقية، والدور الرابع هو دعم التغيير السياسي الجديد في العراق.

© Bilad-News Agency 2017