أكثر من مئة عضو كونغرس أمريكيين يوقّعون على رسالة تطالب الرئيس المنتخَب بـ”نقل رسالة واضحة إلى العالم حول دعم إسرائيل”. التسوية التي تلوّح في الأفق: السفير ديفيد فريدمان سيعمل في القدس، ولكن السفارة ستبقى في تل أبيب
يطالب أعضاء الكونغرس، قبل أيام قليلة من دخول الرئيس الأمريكي المنتخَب، دونالد ترامب إلى منصبه، بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس “فور دخوله منصبه”.
جاء في الرسالة التي نُقِلت إلى ترامب وموقّعة من قبل أكثر من مئة عضو كونغرس، أن إسرائيل هي أحد الحلفاء الأقوى للولايات المتحدة وأنها “تلتزم وحدها في الشرق الأوسط بقيمها الديموقراطية”. يطلب أعضاء الكونغرس من ترامب القيام بخطوة لنقل رسالة واضحة إلى العالم حول دعم إسرائيل والتوضيح أن أمريكا ترى أن القدس عاصمتها الأبدية”.
تؤكد الرسالة التي كُتِبت بمبادرة عضو الكونغرس الجمهوري رون دي-سنتيس من فلوريدا، أهمية الخطوة في ظل القرار 2334 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي أدى إلى “عداوة دبلوماسيّة تجاه إسرائيل” وفق ما جاء في الرسالة.
في هذه الأثناء، كشفت القناة الثانية الإسرائيلية أنه تتبلور تسوية حول خطوة بموجبها يعمل السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، ديفيد فريدمان، من مقر في القدس تابع للسفارة الأمريكية، ولكن السفارة ذاتها ستظل في تل أبيب، بهدف تجنّب الاحتكاك مع الفلسطينيين. لدى فريدمان منزل في القدس، يصل إليه عدة مرات في السنة، غالبا في الأعياد اليهودية، ويعرَف عنه أنه يدعم المستوطنات. مع الإعلان عن تعيينه قال: “آمل أن أقوم بدوري من مقر السفارة في القدس، العاصمة الأبدية لإسرائيل”.