أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في المحور الشرقي من مدينة الموصل سيطرتها على جامعة الموصل بالكامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.
وقال القائد الميداني في جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي لقناة "الحرة عراق" إن سيطرة القوات جاءت بعد هجوم مباغت وسريع على مدى يومين على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش في منطقة الجامعة التي تمتد على مساحة أكثر من 20 كيلو متر مربع.
وأضاف الساعدي أن التنظيم كان يستخدم مباني الجامعة مقرات لتصنيع المتفجرات والطائرات المسيرة.
تفاصيل أوفى في تقرير قناة "الحرة عراق":
وقال المسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب معن السعدي "لقد أنجزنا الجزء الأصعب.. وربما نستعيد الجزء الشرقي بأكمله خلال الأيام الـ10 المقبلة".
وأضاف أن القوات العراقية استعادت السيطرة حاليا على 85 في المئة من الجانب الشرقي من الموصل منذ بدء الهجوم الواسع لاستعادتها في 17 تشرين الأول/أكتوبر.
وتقع جامعة الموصل التي تعد من أكبر الجامعات العراقية، إلى الشمال من مدينة الموصل على الضفة الشرقية من نهر دجلة الذي يقسم الموصل إلى قسمين.
وتداول ناشطون عراقيون مقطع فيديو للحظة إسقاط راية داعش عن مبنى الجامعة:
وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن قطعات المحور الشمالي حررت حي الحدباء والتقت مع جهاز مكافحة الإرهاب في جامعة الموصل.
وأضاف يارالله أن قطعات الفرقة التاسعة وفوج مغاوير قيادة عمليات نينوى حررت قرية الشمسيات جنوب الساحل الأيسر للموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها، مشيرا إلى تحرير حي المدراء العامين في الموصل من قوات الفرقة الـ15 من الجيش العراقي.
تحديث: 20:48 تغ
أفاد القائد الميداني في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي السبت بأن القوات الخاصة تواصل مواجهاتها مع تنظيم داعش داخل حرم جامعة الموصل في ثاني يوم من الاشتباكات العنيفة في المجمع الذي عثر فيه على مواد كيماوية استخدمت في محاولة تصنيع أسلحة.
وقال الساعدي لوكالة رويترز إن الاشتباكات لا تزال مستمرة، وإن القوات دخلت الجامعة ومشطت المعهد التقني وكليتي طب الأسنان والآثار، متوقعا "تحرير الجامعة بالكامل في غضون ساعات".
وقال قائد العمليات الخاصة في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن سامي العارضي إن القوات العراقية عثرت على مواد كيماوية استخدمها التنظيم في محاولة تصنيع أسلحة.
وتقول الأمم المتحدة إن المتشددين استولوا على مواد كيماوية كانت تستخدم في أغراض البحث العلمي بجامعة الموصل عندما اجتاحوا المدينة ومناطق واسعة من شمال العراق وشرق سورية في 2014. وكان مسؤولون أميركيون وجماعات حقوقية وسكان قد قالوا إن التنظيم استخدم مواد كيماوية بينها غاز الخردل في عدد من الهجمات في العراق وسورية.
وستكون استعادة السيطرة على الجامعة مكسبا استراتيجيا مهما وستسمح للقوات العراقية بتقدم أسرع نحو نهر دجلة الذي يقول ضباط في الجيش إن القوات ستتمكن من شن الهجمات منه على غرب المدينة الذي يخضع لسيطرة داعش.
المصدر: وكالات