إدانات دولية وعربية تدين إعدام 3 شباب من المعارضة على يد النظام البحريني

آخر تحديث 2017-01-15 00:00:00 - المصدر: الموجز

عدد القراءات 1

إدانات دولية وعربية تدين إعدام 3 شباب من المعارضة على يد النظام البحريني

2017/1/15 10:24:34 PM

أدان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إعدام السلطات البحرينية  شهداء الإعدامات الجماعية، الشهيد عباس السميع والشهيد سامي مشيمع والشهيد علي السنكيس الذين أعدموا خارج القانون بدم بارد فاقد لكل قيم الإنسانية صباح اليوم الأحد ١٥ يناير 2017”.

وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون ، في تصريح، اليوم الأحد، إن "المملكة المتحدة تعارض بشدة عقوبة الإعدام، وموقفنا الذي نتمسك به هو رفض عقوبة الإعدام في كافة الظروف. والحكومة البحرينية واعية تماماً لموقفنا، وقد أثرت الأمر مع المسؤولين البحرينيين".

وأصدر نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين الشيخ حسين الديهي بياناً نعى فيه الشهداء الثلاثة.

وأكد البيان أن “هذه الجريمة الدموية البشعة تعبر عن عقلية وسلوك السلطات في البحرين في التعامل مع شعب البحرين بسبب مطالبته بالكرامة والعدالة والديمقراطية، وأن ما جرى يعكس عقلية السلطة بالسير في الخيارات الدموية والأمنية”.

كما طالب البيان “بفتح تحقيق دولي في كل جرائم القتل والانتقام والاضطهاد الطائفي والتدمير الحضاري التي لم تتوقف منذ ٦ سنوات أمام مرأى العالم”، لافتاً الى أن “القضية التي تم إصدار الحكم فيها وتنفيذ الاعدامات هي قضية تفتقد لأبسط مقومات العدالة والنزاهة، وكل الإجراءات كانت باطلة وهو ما يؤكد خطورة الوضع السياسي والقضائي والقانوني والأمني الذي يعاني منه البحرينيون محملين المسؤولية الكاملة لرأس النظام والدول الداعمة والمساندة”.

كما أشار البيان الى أن “شهداؤنا الثلاثة العظماء مؤمنون بعدالة مطالبتهم بالحقوق وظلامتهم في هذه القضية الملفقة بنفْسٍ أبية صابرة لم تهن ولم تعطِ بيدها إعطاء الذليل وعلى هذا كان أهاليهم في استقبال نبأ الشهادة بما يرفع الرأس ويدعو للفخر والإعتزاز ويجعلهم رصيداً ضخماً في خزانة النضال ورفع المعنويات والثبات على مواصلة الدرب”، معلناً أن “جماهير شعبنا الأبي والعظيم حاضرة بكل قوة في استمرار الحراك السلمي المطلبي، وندعو إلى أوسع مشاركة فيه واحتضان عوائل الشهداء الذين يشكلون تيجان الوطن”.

هذا وشددت الجمعية في بيانها على أن “ما جرى ويجري لن يزيدنا إلا صموداً واصراراً على الإستمرار في التمسك بالمطالب الشرعية العادلة التي يطالب بها شعب البحرين في رفض الاستبداد والديكتاتورية والمطالبة بالتحول الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات والقانون ورعاية الحريات العامة واحترام حقوق الانسان”.

من جانبه أصدر حزب الله اللبناني بياناً دان فيه الجريمة جاء فيه: "هذه الجريمة التي يتحمل مسؤوليتها النظام البحريني والأنظمة العربية والدول الغربية التي تقدم له الدعم والحماية هي جزء من الجريمة الكبرى التي يرتكبها هذا النظام بحق الشعب البحريني، من خلال مصادرة حقوقه القانونية والمدنية وفرض حالة من الإرهاب والقمع وصولاً إلى القتل الممنهج في السجون بالتعذيب ومن ثم بالإعدام".

وتابع البيان ان "الصمت المطبق الذي يعم العرب والعالم إزاء هذه الجرائم، وتواطؤ وسائل الإعلام في تغييب هذا الإهدار لحياة الناس وكراماتها على أيدي النظام البحريني، يجب أن يكون محل إدانة واستنكار كل القوى الحية في مجتمعاتنا وفي أمتنا، ويجب أن يقابله أوسع حملة تضامن من الأصوات الحرّة مع هذه الدماء البريئة ومع تضحيات الشعب البحريني المظلوم، لإيصال صوته المقموع وكشف فظاعة الممارسات التي ترتكب بحقه".

كما اضاف بيان المقاومة ان "لقد بات من الواضح أن عملية الإعدام هذه سوف تطيح بأي فرصة لإيجاد حلول سياسية للأزمة في البحرين، وسوف تقود البلاد نحو مستقبل مجهول بما يهدد الاستقرار في البحرين نفسها وفي المنطقة كلها".

وختم البيان "إننا في حزب الله، إذ نقدم أحر مشاعر العزاء لأهالي الشهداء الثلاثة، وللشعب البحريني وقيادته الصابرة الواعية، فإننا على يقين بأن هذا الشعب سيواصل نضاله حتى تحقيق كل المطالب المشروعة والمحقة التي ينادي بها منذ سنوات".

وارتكبت السلطات البحرينية جريمة بحق العزل والمواطنين المطالبين بحقوق الشعب البحريني والتي تمثّلت بـ "إعدام ثلاثة شباب أبرياء باعتراف العديد من المنظمات الدولية التي اعتبرت أن ما حصل هو قتل خارج القانون". ..انتهى 2