اعتمد الرئيس المنتخب دونالد ترامب على منصة تويتر للتواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائه في أكثر من مناسبة، ما أثار تساؤلات بشأن الطريقة التي سيغرد بها ترامب بعد بدء مهامه الرئاسية الجمعة 20 كانون الثاني/يناير.
ففي ندوة عقدت هذا الأسبوع في العاصمة الأميركية، صرح الخبير في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية مايكل غرين بأن التخلي عن استخدام تويتر بمثل التحدي الأبرز الذي ينتظر ترامب.
وقال غرين إن أغلبية الرأي العام تريد من الرئيس المنتخب التخلي عن التغريد، متابعا "سيكون عليك يوميا شرح الغرض من تغريدته إذا كنت سفيرا له في الخارج".
وتوقع الخبير السياسي عدم توقف ترامب عن استخدام الشبكة الاجتماعية، موعزا ذلك إلى نجاح الأمر بالنسبة له على الصعيد السياسي، إذ أنه "استطاع الهيمنة على الأخبار اليومية نتيجة تغريداته".
وحذر غرين من أن يكون هناك موقفان مختلفان صادران عن واشنطن: الأول من الحكومة الأميركية، والثاني من البيت الأبيض عبر تويتر.
وفي حوار له مع شبكة "فوكس نيوز" بث الثلاثاء، قال ترامب "لا أحب التغريد على تويتر. لدي أشياء أخرى يمكن أن أقوم بها"، إلا أنه أرجع استخدامه اليومي لموقع التواصل إلى قيام وسائل إعلام بنقل أخبار غير صادقة عنه، وأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكنه من الرد عليها.
المصدر: راديو سوا/وسائل إعلام أميركية