رؤية "السعودية 2030" على طاولة دافوس وصناديق استثمار تبدي اهتمامها

آخر تحديث 2017-01-19 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو - أربيل

ناقش مشاركون في منتدى دافوس الاقتصادي، اليوم الخميس، رؤية السعودية المستقبلية 2030، فيما أبدت صناديق استثمار اهتمامها بضخ رؤوس أموال للاستثمار في المملكة.

جاءت مناقشة الرؤية، بمشاركة وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ووزير الطاقة خالد الفالح، ولورينس فينك، رئيس صندوق التحوط "بلاك روك" الذي يعد أكبر صندوق تحوط في العالم.

وقال رئيس بلاك روك، "نؤمن أن الفرص الاستثمارية في السعودية كبيرة لمساهمينا ومستثمرينا ما يحصل في السعودية هو ديناميكية حقيقية للتغيير".

وأضاف فينك، "ما رأيته في العامين الأخيرين هو ثقة حكومة السعودية بنفسها، وقدرتها على تنفيذ الإصلاحات وهو ما يطمئن المستثمر مستعدون لتوجيه أموال مستثمرينا إلى السعودية، وهو أمر مرحب به في ظل تدني نسب الفوائد عالمياً".

وتهدف السعودية في برنامج الإصلاح الاقتصادي (التحول الوطني)، المعلن عنه في يونيو/حزيران 2016، إلى رفع الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق للبلاد بنسبة 133% إلى 70 مليار ريال (18.7 مليار دولار) بحلول عام 2020، من 30 مليار ريال (8 مليار دولار) عام 2015.

وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي (2016)، أعلنت السعودية التي تعد أكبر مُصدر للنفط في العالم، رؤيتها المستقبلية لعام 2030، التي تهدف لخفض اعتماد البلاد على النفط.

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، اليوم "هناك فرص متعددة أمام القطاع الخاص للاستفادة من المرحلة الاقتصادية المقبلة، نحاول أن يكون القطاع الخاص هو المسؤول عن توليد أكثر من 60% من الاقتصاد السعودي".

وأضاف الجدعان "لدينا تركيز واضح على تعظيم الإيرادات غير النفطية تم مضاعفتها خلال عامين، وعملنا بجد لزيادة كفاءة عملياتنا".

وتستهدف رؤية السعودية 2030، رفع الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 مليار ريال (43.5 مليار دولار) في 2015، إلى نحو تريليون ريال سنوياً (267 مليار دولار).

وتعاني السعودية، في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014، حيث أعلنت الرياض، نهاية العام الماضي، موازنة 2017 بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار)، وبعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).

وانطلقت الثلاثاء الماضي، في منتجع دافوس الشتوي بسويسرا، أعمال النسخة الـ 47 من المنتدى الاقتصادي العالمي، تحت عنوان "قيادة دقيقة ومسؤولة".