عبرت الولايات المتحدة الخميس عن دعمها الدبلوماسي للتدخل العسكري في غامبيا الذي قادته دول غرب أفريقيا دعما للرئيس الجديد أداما بارو وإرغام الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع على التخلي عن السلطة بعد رفضه الإقرار بهزيمته.
وردا على سؤال حول التدخل العسكري لقوات السنغال وأربع من دول غرب أفريقيا الخميس في غامبيا، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي "نحن ندعمه لأننا نعتقد أن الهدف منه هو المساهمة في تهدئة الوضع المتوتر ومحاولة احترام إرادة الشعب الغامبي".
وأوضح كيربي أن الدعم الأميركي المقدم للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا من أجل الدفع باتجاه رحيل جامع عن السلطة هو دعم "دبلوماسي" وأنه لن يتم استدعاء أي جنود أميركيين.
وحذر المتحدث مجددا من خطر اندلاع "نزاع مسلح" بين مناصري كل من بارو وجامع، ناصحا الرعايا الأميركيين بمغادرة غامبيا وموضحا أن السفارة الأميركية في بانجول "مغلقة مؤقتا".
وأدى بارو اليمين الدستورية في سفارة بلاده في دكار أمام رئيس نقابة المحامين الغامبي شريف تمبادو بحضور عدد من مسؤولي المنظمات الدولية والإقليمية وزوجتيه.
ودخلت القوات السنغالية بتفويض من المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا التي تمارس ضغوطا منذ أسابيع على جامع الذي انتهت ولايته الأربعاء، إلى أراضي غامبيا المجاورة التي تعد 1.8 مليون نسمة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يؤيد مبادرة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا لدفع جامع للتخلي عن السلطة من دون الموافقة صراحة على استخدام القوة.
المصدر: وكالات