الوقف الشيعي : ثلث تكاليف خندق النجف الأمني على عاتقنا
المدى برس/ بغداد
أعلن ديوان الوقف الشيعي، اليوم الاحد، أن ثلث تكاليف حفر الخندق الأمني حول مدينة النجف تقع على عاتقه، وفيما عدَّ فكرة إنشاء الخندق "ستراتيجية" لحفظ أمن المقدسات في المحافظة، كشف عن وجود "تضاريس صعبة" تعيق اكتمال المشروع.
وقال بيان لديوان الوقف تلقت (المدى برس)، نسخة منه، أن "رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي، تفقد اليوم، بمرافقة رئيس لجنة دعم الحشد الشعبي في الديوان، الخندق الأمني المقام في بادية النجف الأشرف والذي يشترك في إنشائه الحكومة المحلية في المحافظة والحشد الشعبي وديوان الوقف الشيعي".
وأضاف البيان، أن "فكرة انشاء هذا الخندق حول محافظة النجف الأشرف، تقدمت بها هيئة الحشد الشعبي وكانت فكرة راجحة وجيدة ومهمة لحماية النجف الأشرف من الجهة الغربية وتم الاتفاق مع المحافظة والحشد الشعبي لحفر هذا الخندق لمسافة 65 كم من الجهة الغربية وصولاً الى محافظة الديوانية".
وأشار البيان إلى أنه "تم الاتفاق بين الجهات الثلاث، ديوان الوقف الشيعي والمحافظة والحشد الشعبي، على توزيع مهام حفر هذا الخندق، إذ تكفلت كل جهة بثلث مسافة الخندق"، مؤكداً أن "فكرة انشاء الخندق ستراتيجية ومهمة لحماية أمن هذه المدينة وأمن العتبات المقدسة فيها، وسيتم الانتهاء من تنفيذ هذا الخندق بأسرع وقت إذ يستمر العمل فيه ليلاً ونهاراً".
ولفت البيان إلى "وجود تضاريس صعبة في هذه المنطقة، لكن هناك إصراراً من الوقف الشيعي وقيادة عمليات الفرات الأوسط والحشد الشعبي متمثلاً بفرقة الإمام علي "عليه السلام" والمحافظة على إكمال هذا الخندق الأمني".
وكانت هيئة الحشد الشعبي، باشرت الثلاثاء (2017/1/17)، بحفر خندق حول محافظة النجف لحمايتها من "أي تسلل "إرهابي" للمحافظة (180كم جنوب بغداد)، فيما أشارت إلى أن عملية الحفر تمت من قبل تشكيلات فرقة الإمام علي بالتنسيق مع الهندسة العسكرية في الهيئة.