البغدادي تطالب بتحويلها إلى قضاء وإعمار البنى التحتية ودور المواطنين
المدى برس/ الأنبار
اتهمت إدارة البغدادي، اليوم الثلاثاء، (داعش) بتدمير أكثر من نصف البنى التحتية والمشاريع الحيوية والخدمية بالناحية، غربي الأنبار،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، فضلاً عن الكثير من دور المواطنين، داعية إلى تفعيل تحويلها إلى قضاء، وإقرار كشوفات الأضرار التي قدمت للحكومة المحلية والبدء بحملة إعمار وتأهيل ضماناً لعودة الحياة الطبيعية بالمنطقة.
وقال مدير الناحية، شرحبيل العبيدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "البغدادي،(70 كم غرب مدينة الرمادي)، بمناطقها تعرضت لدمار يتجاوز الخمسين بالمئة من جراء العمليات الإرهابية لتنظيم داعش"، مشيراً إلى أن "الدمار طال خمسة جسور حيوية تربط البغدادي بالرمادي والمناطق الغربية للأنبار، فضلاً عن تدمير سبع مدارس بالكامل وأضرار جسيمة لحقت بمنازل المواطنين".
وأضاف العبيدي، أن "المباني الحكومية والخدمية في البغدادي، مدمرة بالكامل، وكذلك محطات تنقية مياه الشرب وأبراج نقل الطاقة الكهربائية"، عاداً أن ذلك "يتطلب مبالغ طائلة لإعادة اعمارها وتأهيلها مجدداً".
وأوضح مدير الناحية، أن "البغدادي حولت إلى قضاء جديد ضمن الأنبار"، مستدركاً "لكن ذلك لم يقترن بإصدار أمر رسمي يخول الحكومة المحلية تطبيق الإجراءات اللازمة بهذا الشأن ما يتطلب تفعيل القرار".
ودعا العبيدي، إلى "الإسراع باعتماد الكشوفات التي تحدد نسبة الأضرار التي تعرضت لها البغدادي والبدء بتنفيذ مشاريع لإعادة الحياة فيها إلى طبيعتها".
يذكر أن ناحية البغدادي، قد طهرت من (داعش)، في (العاشر من آذار 2016 المنصرم)، وأن عدد سكانها يبلغ 40 ألف نسمة، وتقطنها عشائر البو عبيد والجواعنة والبو عامر والبو نمر وغيرها، وأغلب مناطقها تقع على ضفاف نهر الفرات.