قال دبلوماسي كوري شمالي سابق انشق في آب/أغسطس الماضي وانتقل إلى كوريا الجنوبية، إن نظام بيونغ يانغ محكوم عليه بالانهيار لأن مزيدا من الكوريين الشماليين يتخلون عنه.
وصرح تاي يونغ هو المسؤول الثاني السابق في السفارة الكورية الشمالية في لندن، في أول مؤتمر صحافي له أمام وسائل الإعلام الأجنبية "أنا واثق من أن أيام كيم جونغ أون معدودة".
وأضاف أنه واثق أيضا من أن مزيدا من مواطنيه سيحذون حذوه لأن النظام الكوري الشمالي بات "ينحدر". وتابع أن مزيدا من أفراد النخبة في كوريا الشمالية "يديرون ظهورهم" لزعيم البلاد، مشددا على أن "البنى التقليدية للنظام الكوري الشمالي تنهار".
وأوضح تاي وهو أحد كبار الدبلوماسيين الذين انشقوا وانتقلوا إلى الجنوب في السنوات الأخيرة، أن وصوله إلى المعلومات الخارجية في إطار مهامه أدى إلى زعزعة ثقته في النظام.
وأضاف أن شكوكه تحولت إلى قناعات عندما بدأ كيم جونغ أون التخلص من كبار المسؤولين في النظام من خلال "عمليات تطهير لا ترحم".
وعادة يجبر الدبلوماسيون الكوريون الشماليون عندما يتم تعيينهم في الخارج، على ترك أحد أطفالهم في كوريا الشمالية كـ"ضمان" لولائهم للنظام. لكن الفرصة سنحت لتاي بالتوجه إلى بريطانيا مع ولديه البالغين من العمر 19 و26 عاما.
وأكد الدبلوماسي المنشق أن بيونغ يانغ تأمل في "إنجاز" برنامجها النووي قبل نهاية العام مستفيدة من التغيرات السياسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
المصدر: وكالات