قالت صحيفة معاريف إن التدريب الذي أجرته الجبهة الداخلية أمس في مدينة القدس المحتلة كان بهدف الإستعداد لحماية الكنيست من صواريخ حماس وحزب الله.
وأضافت الصحيفة أن التدريب جاء أيضاً لحماية المباني الحكومية، والمراكز الإستراتيجية، وكذلك السفارة الأمريكية التي من المتوقع أن تنقل قريباً إلى القدس.
وكشفت الصحيفة أنه وحسب تقديرات أمنية إسرائيلية فإن لدى حماس وحزب الله نية وقدرة على إطلاق صواريخ دقيقة تجاه القدس وهذه الصواريخ تشكل قلقلاً لوزارة الجيش.
وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية اللواء يوآل ستريك الذي شارك في الإشراف على التدريبات إن المنطقة الوسطى والقدس فيهما الكثير من المباني الاستراتيجية، ويجب عدم تجاهل احتمالية تعرضها للخطر، لذلك من الضروري الاستعداد لأي سيناريو، وأضاف أنه جرى خلال المناورة التدريب على سيناريو قصف الكنيست.
ونقلت معاريف عن مصادر أمنية أن لدى “اسرائيل” تقديرات تشير إلى أن منظمتا حماس وحزب الله ستحاولان المساس بأحد مباني الدولة بهدف التأثير على الرأي العام في “إسرائيل” وإذا حدث أمر كهذا فإنه سيؤثر نفسياً على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.