تقدمت النجمة مادونا البالغة من العمر 58 عاما بطلب تبني طفلين آخرين من خلال جلسة لمحكمة في مدينة للنغوي عاصمة مالاوي.
وكانت مادونا قد تبنت سابقا طفلين من مالاوي هما، ديفيد باندا في عام 2006، وميرسي جيمس عام 2009. وللنجمة طفلان آخران من علاقة سابقة هما: لوردز وروكو.
ويذكر أن مادونا كانت طرفا في نزاع قانوني مع زوجها السابق غاي ريتشي حول حضانة ابنهما روكو العام الماضي.
وقال متحدث باسم حكومة مالاوي: "لقد كانت مادونا في المحكمة العليا يوم الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني، إلا أنها لم تعلق على الموضوع".
وشاركت مادونا في المظاهرات النسائية في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث علقت على انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أدى إلى انتشار جدل كبير حول هذا الأمر.
وقال متحدث باسم المحكمة: "يجب على مادونا الانتظار مدة أسبوع كامل حتى تتخذ المحكمة قرارا بشأن طلبها تبني الطفلين". كما علقت مادونا على هذا الخبر بالقول: "أشعر بالحرج لامتلاكي الكثير من الأموال في حين يوجد الكثير من الأطفال في العالم بلا والدين أو بلا أسر تحبهم".
وأضافت مادونا: "لجأت إلى إحدى وكالات التبني الدولية ومررت بكل الخطوات المطلوبة من إجراءات إدارية إلى العديد من الاختبارات والانتظار إلى حين الموافقة على التبني".
وذكرت النجمة العالمية أنها تعرضت للعديد من الاتهامات حول محاولتها اختطاف الأطفال والاتجار بهم، وكذلك استخدام الشهرة من أجل تجاوز الدور في قائمة الانتظار ورشوة المسؤولين وممارسة السحر وغير ذلك.
وأضافت قائلة: "لقد فتحت هذه التجربة عيني وأصبحت قادرة على التعامل مع الأشخاص الذين سببوا لي الكثير من الصعوبات بسبب نشر كتاب عن حياتي الجنسية، وحتى بسبب تقبيل بريتني سبيرز. كما لم أكن أتصور أنني سأعاقب على إنقاذ حياة طفل".
المصدر: بي بي سي
ديمة حنا