سياسي درزي يثير الجدل بعد قراره ذبح 68 خاروفا (عمر إسرائيل) احتفالا بتعيينه وزيرا في حكومة نتنياهو

آخر تحديث 2017-01-28 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

 

القدس ـ الاناضول: أثارت نية السياسي الدرزي، أيوب قرا، ذبح 68 خاروفا، احتفالا بتعيينه وزيرا بدون حقيبة في إسرائيل، سخط جمعيات الرفق بالحيوان، وانتقادات داخل طائفته.

وقالت جمعية الرفق بالحيوان الأكبر في إسرائيل (غير حكومية) أن “ذبح 68 غنمة للاحتفال هي خطوة مقززة”، معتبرةً أن “قتل الحيوانات (أمر) محزن وليس مفرحا”.

وقال قرا، لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أمس الخميس، إنه نوى في البداية ذبح 61 خاروفا، عدد سنوات عمره، إلا أنه قرر بعدها أن يقوم بـ “لفتة صهيونية” وأن يذبح 68 غنمة (ماعز) عدد سنوات قيام إسرائيل (1948).

ومن المقرر أن تقام الوليمة الضخمة يوم الإثنين المقبل، ويحضرها نحو 700 ضيف، وفق إعلام إسرائيلي.

ويقدر متوسط سعر الخاروف في إسرائيل بنحو 2500 شيقل (650 دولارًا).

كما لاقت نية الوزير المرتقبة، الاحتفال بذبح 68 خاروفا انتقادات داخل طائفة الدروز في إسرائيل (التي ينتمي إليها القرا).

وفي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالطائفة، كتب متصحفون مستنكرين، “الوزير قرا يذبح 68 غنمة ولم يستلم حقيبة وزارية، فكم سيذبح لو منحوه حقيبة وزارية؟!”.

ورد مقربون من الوزير على الانتقادات، بأن إسرائيل دولة “ديمقراطية”، وكل شخص حر في “معتقداته”.

وكان القرا، وهو عضو كنيست عن حزب “الليكود” اليميني، يشغل منصب نائب وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، قبل تعيين وزيراً قبل أسبوع.

وبحسب تقديرات مركز الإحصاء الإسرائيلي، فإن أكثر من 130 ألف درزي يعيشون في إسرائيل، يقيم أغلبهم شمالي البلاد، ويخدم قسم كبير منهم في الجيش.

ويحمل الدروز الجنسية الإسرائيلية برغم أصولهم العربية، ويسكنون في 18 بلدة وقرية تقع في المنطقة الجبلية الشمالية في إسرائيل، بما في ذلك مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وينقسم الدروز إلى قسمين أحدهما من أصل فلسطيني، وقسم آخر يقطن في الجولان المحتل، من أصل سوري، انضم لإسرائيل بعد احتلال الجولان عام 1967.