قال رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم، السبت، “لم نكن في يوم مطمئنين إلى وحدة العراق كما نحن اليوم”.
وذكر الهميم، خلال كلمته في مؤتمر العشائر العراقية، اليوم ان “العراقيين رووا وحدة العراق بشريان الدم وبعرق السواعد المفتولة سواعد النشامى في السهل والجبل والهور”، مؤكدا “لم نكن في يوم مطمئنين إلى وحدة العراق كما نحن اليوم”.
وأضاف، إن “العراق صانع حضارة الشرق حامي حمى العروبة، ومفتاح الإسلام هذا هو العراق فوق أي مذهب او طائفة، هذا هو العراق بكل تاريخه وشموخه بكل عناوينه والقبائل العربية في كل مفاصل التاريخ العراقي الحديث لعبت دورا بارزا في الحفاظ على نسيج المجتمع ووحدته”.
وأوضح رئيس الوقف السني، ان “هذا المؤتمر جاء ليدرس دور القبائل في وحدة العراق وتدعيم الأمن والاستقرار وزيادة سلطان القانون، ودوره في المصالحات المجتمعية وعودة النازحين والمهجرين ودوره الأبرز والأعمق، هو الوصول إلى بناء الدولة القانونية التي تقوم على قاعدة المواطنة المتساوية وصناعة هذا الشعار العظيم نبنى العراق السيد الحر المستقل”.
واشار إلى ان “العراقيين ما رضوا ان يكونوا تابعين لأي جهة او طرف”، منوها اننا “دفعنا ثمنا باهظا من دماء أبنائنا وعشرات آلالاف من القرابين على حريتنا في مواجهة إرهاب مأجور خارج عن الملة وحان الوقت الذي نبني فيه الدولة ونصنع نسيجا مجتمعيا حقيقيا كما كنا”.
وتابع “أمامنا طريقا طويلا في مرحلة ما بعد داعش ستكون القبيلة فيه هي الركن الأساسي في سيادة سلطان الدولة وسيادة القانون”، مؤكدا ان “شيوخ العراق وقاماته الخيرة معقود بنواصي خيولهم مواجهة الإرهاب.