مفوضية حقوق الإنسان تدعو لإنقاذ الموصليين من مخاطر طائرات (داعش) المسيرة وهاوناته

آخر تحديث 2017-01-31 00:00:00 - المصدر: المدى برس

مفوضية حقوق الإنسان تدعو لإنقاذ الموصليين من مخاطر طائرات (داعش) المسيرة وهاوناته

 

المدى برس/ بغداد

حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، من مخاطر استمرار (دعش) بقصف الساحل الأيسر للموصل بالهاونات والقذائف التي تطلقها الطائرات المسيرة، وتسببها بقتل أو جرح العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، داعية القوات الأمنية لتكثيف جهودها بمقاومة تلك الطائرات واستكمال تحرير منطقة سد بادوش التي يستخدمها التنظيم كقواعد لقصف الأهالي.

وقالت المفوضية، في بيان لها تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إنها "تلقت أخباراً من مصادر موثوقة من داخل الساحل الأيسر للموصل، بشأن قيام عصابات داعش الإرهابية باستهداف المدنيين في المناطق السكنية التي تم تحريرها من قبل القوات الأمنية بواسطة قذائف الهاون والطائرات المسيرة"، مشيرة إلى أن "العديد من قذائف الهاون سقطت اليوم وأمس، في حي الرشيدية".

وأضافت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أنها "تلقت اتصالات من الأهالي الذين اطلقوا نداءات استغاثة إلى الحكومة والقوات الأمنية لإنقاذهم من الطائرات المسيرة التي ألقت القنابل على المدنيين في شارع روضة الرشيدية، المكتظ بالمارة، ما أدى إلى استشهاد ستة مدنيين وجرح آخرون"، مبينة أن "إحدى قنابل تلك الطائرات سقطت على أحد البيوت ما أدى إلى جرح امرأة، في حين سقطت قذيفة هاون في أحد أفرع حي الرشيدية ما أدى إلى استشهاد امرأة وجرح أطفالها الصغار المرافقين لها".

ودعت المفوضية، القوات الأمنية إلى "تكثيف الجهود بمقاومة الطائرات المسيرة التي تستخدمها تلك العصابات واستكمال تحرير منطقة سد بادوش في الجانب الأيسر من المدينة التي تستخدمها عصابات داعش الإرهابية كقواعد لإطلاق قذائف الهاون على المدنيين".

‏‫ وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، أكد في (الـ24 من كانون الثاني 2017 الحالي)، على "اتمام تحرير" الجانب الأيسر من الموصل، مبيناً أن ذلك يشكل "هدية" للعراقيين كافة.

وانطلقت المرحلة الثانية من عمليات تحرير الموصل، في (الـ29 من كانون الأول 2016 المنصرم)، لاستعادة ما تبقى من أحياء الساحل الأيسر من المدينة، (405 كم شمال بغداد)، من ثلاثة محاور.