ذي قار والمثنى تتفقان على تأمين البادية الجنوبية وتوافقان على توزيع عائدات البترودولار بينهما
المدى برس/ ذي قار
أعلنت محافظة ذي قار، اليوم الثلاثاء، عن اتفاقها مع جارتها المثنى، على خطة مشتركة لحماية البادية الجنوبية وتشكيل لجان لحلحلة المشاكل الأخرى بينهما، في حين نفت إدارة المثنى وجود أية مشاكل بشأن الحدود الإدارية، أكدت على التزام المحافظتين بتوزيع وزارة النفط عائدات البترودولار بينهما.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده محافظ ذي قار، يحيى الناصري، مع محافظ المثنى، فالح الزيادي، عقد في مقر هيئة حقول نفط ذي قار، بحضور قائد عمليات الرافدين، ومديري شرطة المحافظتين، ومجموعة من المسؤولين المحليين، حضرته (المدى برس).
وقال الناصري، إن "اللقاء يشكل خطوة ايجابية تم خلالها الاتفاق على حلحلة المشاكل الإدارية والعشائرية والأمنية وتجاوزها خدمة المحافظتين"، مشيراً إلى أن "اللقاء تمخض عن الاتفاق على وضع خطة مشتركة لمتابعة المناطق الصحراوية في البادية الجنوبية التي تربط ذي قار والمثنى".
وأعرب محافظ ذي قار، عن "حرصه على العمل المشترك والتعاون المستمر بين المحافظتين لتوفير الأمن والخدمات".
بدوره قال محافظ المثنى، إن "محافظتي ذي قار والمثنى تشكلان نسيجا اجتماعيا وحكوميا واحداً ولا توجد أية مشاكل حدودية أو ادارية بينهما"، مضيفاً أن "الجانبين اتفقا على تشكيل لجان مشتركة لحل الاشكالات بين مواطنين قاطنين في الحدود الإدارية المشتركة بعيداً عن تجاذبات محلية لا تخدم مصلحة المحافظتين".
وذكر الزيادي، أن "الحصص النفطية من عوائد البترودولار والمنافع الاجتماعية من الحقول النفطية المشتركة تم توزيعها من قبل وزارة النفط والجميع ملتزم بها"، مبيناً أنها "وزعت بواقع 73 بالمئة إلى المثنى و27 بالمئة لذي قار".
يذكر أن وزارة النفط وقعت في (السابع من تشرين الثاني 2012)، عقدا نهائيا مع ائتلاف شركتي لوك اويل الروسية وانبكس اليابانية، لاستثمار الرقعة الاستكشافية العاشرة ضمن جولة التراخيص النفطية الرابعة التي أعلنت عنها الوزارة، وفي حين أعلنت هيئة حقول نفط ذي قار، في (الـ16 من آذار 2013)، عن بدء أعمال المرحلة الأولى لاستكشاف النفط في الرقعة الاستكشافية العاشرة المشتركة بين محافظتي ذي قار والمثنى من قبل ائتلاف الشركتين.