أعلن الجيش الأميركي أنه يتحرّى بشأن سقوط المزيد من المدنيين في هجوم على تنظيم القاعدة باليمن مطلع الأسبوع في إطار أوّل عمليّة يصرّح بها الرئيس دونالد ترامب بعد تنصيبه رئيساً.
ولقي الجندي الأميركي وليام رايان أوينز حتفه في الغارة على "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" بمحافظة البيضاء اليمنية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية أن العملية أسفرت أيضاً عن مقتل 14 متشدداً، لكنّ مسعفين بالمكان قالوا إن نحو 30 شخصاً قُتلوا بينهم 10 من النساء والأطفال.
وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى في بيان أن فريقاً للتحقيق خلص إلى أنه من المرجح سقوط قتلى من المدنيين بينهم أطفال في الغارة.
وقال مسؤولون عسكريون أميركيون لرويترز أن ترامب وافق على أوّل عملية سريّة لمكافحة الإرهاب في غياب معلومات المخابرات الكافية أو الدعم البري أو الاستعدادات الاحتياطية الملائمة.
وقال المسؤولون الأميركيون أن الموقع التابع للقاعدة كان هدفاً قبل ترك الإدارة الأميركية السابقة السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير، لكن الرئيس السابق باراك أوباما لم يصرّح بالعملية قبل مغادرته المنصب.
وأشار مسؤول بالبيت الأبيض أن الإدارة السابقة بحثت أمر العملية باستفاضة وأن وزير الدفاع السابق وقّع عليها في كانون الثاني/ يناير لكنّها تأجّلت لأسباب تشغيلية.