الملك الأردني أول زعيم عربي يلتقي ترامب

آخر تحديث 2017-02-02 00:00:00 - المصدر: قناة الميادين

رغم أنه لم يكن هناك تأكيد رسمي من البيت الأبيض بإمكانية إجراء لقاء بين الرئيس الأميركي والملك الأردني حتى تاريخ وصول الأخير إلى واشنطن الإثنين، إلّا أنه جاء تتويجاً لعدة لقاءات أجراها ملك الأردن مع عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية الأمريكية، وبذلك يكون أول رئيس عربي يلتقي الرئيس الأميركي الجديد.

العاهل الأردني عبد الله الثاني يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن

التقى العاهل الأردني عبد الله الثاني الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، اللقاء الذي جاء بعد 13 يوماً فقط من تنصيب ترامب رسمياً، ما جعل من العاهل الأردني أول رئيس عربي يلتقي نظيره الأميركي.


الملك الأردني طرح موضوع نقل السفارة الأميركية إلى القدس

ورغم أنه لم يكن هناك تأكيد رسمي من البيت الأبيض بإمكانية إجراء هذا اللقاء حتى تاريخ وصول العاهل الأردني إلى واشنطن يوم الإثنين 30 كانون الثاني/يناير، إلّا أنه جاء تتويجاً لعدة لقاءات أجراها ملك الأردن مع عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية الأمريكية.

الملك الأردني أكد بحسب وكالة الأنباء بترا "استعداد عمّان للتعاون مع واشنطن في عدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية وتثبيت وقف إطلاق النار ومحاربة الإرهاب، وما قد يترتب من آثار لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وسبل إحداث تقدّم في عملية السلام، إضافة إلى سبل تعزيز الدعم الأميركي للأردن وما يراه الملك الأردني من أولويات لا بد من  العمل بها في الفترة المقبلة لضمان استقرار المنطقة، وإيجاد حلول لعدد من النزاعات والأزمات فيها".


وقد صرّح رئيس اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية في مجلس الشيوخ، ليندسي غراهام عقب لقائه الملك الأردني "كان اجتماعاً جيداً، حيث تمت إعادة المناقشة حول مذكرة التفاهم مع الأردن، فهو واحد من بين الدول التي تعهدنا بتقديم المساعدات لها لسنوات طويلة. ونرغب في زيادة قيمة المساعدات التي نمنحها للأردن بسبب ما يواجهه من أعباء نتيجة الصراع في سوريا".


وكان العاهل الأردني قد أجرى في وقت سابق زيارة غير رسمية إلى واشنطن التقى خلالها عدداً من قيادات فريق دونالد ترامب بحسب جريدة الغد الأردنية، وتبعها مباشرة زيارة إلى موسكو بعد اللقاء السوري- السوري في أستانة لإجراء مفاوضات حول تثبيت الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر 2016، بدا خلالها أنّ موسكو ترحب برغبة عمّان في التعاون لتوطيد السلام في المنطقة.

المصدر: وكالات