سانتو دومينغو (الدومينيكان) / ناظلي يوزباشي أوغلو / الأناضول
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن جمهورية الدومينيكان شريك موثوق به لتركيا، مشيرا إلى الدعم الذي قدمته لتركيا في مكافحتها لمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية.
جاءت تصريحات جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدومينيكاني، ميغيل فارغاس، في عاصمة الدومينيكان، سانتو دومينغو، اليوم الخميس، بعد توقيع الوزيران على اتفاقية للتعاون في مجال السياحة.
وأشار الوزير التركي إلى أن الدومينيكان كانت من أوائل الدول التي اتخذت قرارا بإغلاق المدارس التابعة لغولن على أراضيها.
ولفت إلى أن تركيا فتحت سفارتها في عاصمة الدومينيكان سانتو دومينغو عام 2013، مضيفا أن اللقاءات مستمرة بخصوص فتح سفارة للدومينيكان في أنقرة.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين حول اجتماعات التشاور السياسي التي شهدتها العاصمة التركية أنقرة أمس الأربعاء، بين مسؤولين من وزارتي الخارجية التركية والإسرائيلية، قال جاويش أوغلو إنها كانت على درجة عالية من الأهمية حيث أوضح الجانب التركي أراءه بشأن العلاقات الثنائية، وبشأن فلسطين وغزة، ومسألة الشرق الأوسط، وقدم رسائله بشكل واضح.
وذكّر أن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، جاء بعد تلبية الأخيرة الشروط الثلاث التي وضعتها تركيا وهي الاعتذار عن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مافي مرمرة، ودفع تعويضات لعائلات الضحايا، ورفع القيود المفروضة على فلسطين وغزة.
واعتبر جاويش أوغلو أن الاجتماعات التشاورية بعد تطبيع العلاقات، خطوة اعتيادية لابد من اتخاذها.
بدوره قال وزير خارجية الدومينيكان ميغيل فارغاس، إن العلاقات بين بلاده وتركيا توطدت بعد افتتاح السفارة التركية في سانتو دومينغو، وستزداد قوة مع افتتاح سفارة بلاده في تركيا.
وأضاف فارغاس أن رجال الأعمال الأتراك قاموا باستثمارات مهمة في الدومينيكان، كما أشار إلى زيادة صادرات بلاده إلى تركيا بنسبة 65% بين عامي 2010 و2015.
وأفاد فارغاس بأنه سيزور تركيا في أبريل/نيسان المقبل؛ حيث سيشارك في افتتاح سفارة بلاده في تركيا.
وبعد لقائه دومينغو، التقى جاويش أوغلو رئيس الدومينيكان دانيلو ميدينا.
ويقوم جاويش أوغلو، بجولة لعدة دول في أمريكا اللاتينية، زار خلالها الأرجنتين وبارغواي، ومن المنتظر أن يتوجه إلى المكسيك بعد إنهاء زيارته للدومينيكان.