أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الجمعة أن الولايات المتحدة ستتخذ المزيد من الإجراءات العقابية ضد إيران في المستقبل وفقا لما يقتضيه الأمر.
وقال للصحافيين في واشنطن إن العقوبات الأخيرة تمثل موقفا قويا من الولايات المتحدة إزاء التصرفات الإيرانية، وتبعث رسالة واضحة أن الاتفاق النووي معها "لا يخدم المصالح الأميركية".
وأكد سبايسر أن تلك العقوبات كانت مطروحة لكن تم تسريع قرار اتخاذها بالنظر إلى الأحداث التي وقعت خلال الأيام الماضية، متعهدا باستمرار هذا النهج المتشدد إزاء طهران طالما استمرت في سلوكها.
وأشار إلى أن الإدارة تراجع برامج الهجرة الحالية، وتوقع اتخاذ المزيد من الإجراءات بخصوص هذا الملف في المستقبل.
وأكد المتحدث خلال المؤتمر الصحافي أن الرئيس ملتزم بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنه سيناقش عملية السلام في لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وحول الموقف الأميركي إزاء الاستيطان، أكد أن واشنطن ترى أن توسيع المستوطنات "لا يساعد على المضي قدما في عملية السلام".
وأكد أن الرئيس ملتزم بأمن كوريا الجنوبية والمنطقة في مواجهة تهديدات جارتها الشمالية.
كوبا وأستراليا
وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تجري أي اتصالات بالحكومة الكوبية، أكد أن الإدارة تراجع ملف العلاقات مع هافانا في الوقت الحالي ولا يوجد المزيد من التفاصيل بهذا الشأن حاليا.
وقال إن إدارة الرئيس ترامب ملتزمة بتنفيذ اتفاق اللاجئين الموقع بين إدارة الرئيس السابق باراك أوباما والحكومة الأسترالية.
وحول مسألة رفع العقوبات عن روسيا، أشار المتحدث إلى تصريحات السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي أكدت أن العقوبات ستبقى مفروضة على موسكو "حتى تعيد روسيا سيطرة أوكرانيا على شبه جزيرة القرم".
وتطرق سبايسر إلى الملف الاقتصادي، قائلا إن الرئيس لديه أجندة "ضخمة" لنمو الاقتصاد الأميركي وخلق الوظائف، مشيرا إلى أنه سيوقع أمرين تنفيذيين في هذا الصدد الجمعة.
المصدر: وسائل إعلام أميركية