المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تناشد المجتمع الدولي لإتخاذ موقف حازم من قضية مسلمي الروهينجيا في ميانيمار، وذلك بعد تقرير صادر أعمال القتل والاغتصاب التي يتعرض لها المسلمون هنا.
الأمم المتحدة: ملامح تطهير عرقي بحق المسلمين في ميانمار
قال تقرير صدار عن مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الجمعة إن "قوات الأمن في ميانمار تمارس أعمال قتل واغتصاب جماعي وضرب وحشي وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، بحق المواطنين في ولاية راخين الشمالية ذات الأغلبية المسلمة، بما في ذلك الرضّع والأطفال الصغار".وجاء التقرير الأممي بناءً على مقابلات مع مواطنين عبر الحدود مع بنغلاديش، حيث يقدّر أن 66 ألف من الروهينجا قد فرّوا عبر الحدود البنغلاديشية منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر، حيث قابل فريق من محققي حقوق الإنسان بشكل فردي 204 منهم، وأفادت غالبيتهم العظمى أن المنطقة تشهد عمليات قتل وحشيّة، وأشار نصفهم تقريباً إلى أنهم فقدوا أحد أفراد عائلاتهم.
New report: Devastating cruelty against #Rohingya children, women and men https://t.co/WxKT4TYndH
— UN Human Rights (@UNHumanRights) ٣ فبراير، ٢٠١٧