أعاد متحف اللوفر الفرنسي وسط باريس فتح أبوابه أمام الزوار السبت غداة تعرضه لهجوم "إرهابي" يعتقد أن منفذه شخص يحمل الجنسية المصرية.
واصطف الكثيرون أمام البوابة الرئيسية للمتحف الذي فتح أبوابه حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا بتوقيت العاصمة الفرنسية.
وقالت إحدى الزائرات لوكالة الصحافة الفرنسية "أنا قلقة جدا بسبب قدومي اليوم إلى المتحف. لكن بما أنه لم يكن بإمكاننا أن نزوره أمس، فقد قررنا القيام بذلك اليوم".
في غضون ذلك، سجل الوضع الصحي للرجل الذي هاجم بالساطور أربعة عسكريين أمام المتحف "تحسنا" و"لم تعد حياته في خطر"، حسبما أفاد به مصدر قريب من التحقيق السبت.
وتابع المصدر "لكنه (منفذ الهجوم) لا يزال في وضع صحي لا يسمح باستجوابه في الوقت الحاضر".
وقال النائب العام الفرنسي فرنسوا مولانس إن "هوية المنفذ لم تتأكد رسميا بعد"، مضيفا أن الأبحاث التي قام بها المحققون الفرنسيون "أتاحت الوصول إلى شخص في الـ 29 من العمر يحمل الجنسية المصرية" تبين أن صورته الموجودة في قاعدة البيانات الأوروبية لتأشيرات الدخول "تتطابق مع منفذ الهجوم".
المصدر: وكالات