محلل الشؤون العسكرية في صحيقة هآرتس العبرية يشير إلى أن إسرائيل تراقب بحذر استعادة الجيش السوري مناطق محاذية لمرتفعات الجولان وزيادة الضغط على الجماعات المسلحة هناك بعد خروج المسلّحين من مدينة حلب.
مرتفعات الجولان أولوية أساسية للرئيس الأسد
قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس العبرية عاموس هارئيل إنّ إسرائيل تراقب بحذر استعادة الجيش السوري السيطرة خلال الشهور الماضية على المنطقة المحاذية لمنطقة الجولان السوري المحتلّ.وأشار هارئيل إلى أنّه بعد استسلام المقاتلين في حلب للجيش السوري، بدأ الأسد يزيد الضغط على المجموعات المسلحة في مختلف أنحاء السورية، بما فيها مناطق مرتفعات الجولان.
وبحسب هارئيل فإنه لا يمكن لإسرائيل ولا أي دولة منع الجيش السوري من استئناف تقدّمه في تلك المناطق القريبة من الجولان.
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أنّ العديد من القرى اتفقت مع الحكومة في دمشق على وقف إطلاق النار، وهو ما ظهر عمليّاً كاستسلام لصالح الدولة السورية، ليعمل بعدها الجيش السوري وحلفاؤه على تثبيت السيطرة من القنيطرة جنوباً، الواقعة ضمن منطقة الجولان، حتى العاصمة دمشق.
ويرى الكاتب أنّ هذا التحوّل كان متوقّعاً من قبل الجيش الإسرائيلي بعد النجاح الذي "حققه الأسد في حلب"، لكن الملفت بالنسبة إليه أنّ مرتفعات الجولان تشكل اليوم أولويّة أساسية بالنسبة للرئيس السوري.