الشرطة والاتحاد الألماني لكرة القدم يحققان في أعمال الشغب التي وقعت قبل مباراة بوروسيا دورتموند ولايبزيغ الذي تعرض أنصاره لاعتداءات طالت أسر وعناصر أمنية قبل دخول ملعب "سيغنال ايدونا بارك" الذي أقيمت فيه المباراة السبت الماضي في إطار منافسات الجولة الـ19 من الدوري الألماني لكرة القدم.
هاجم أولتراس دورتموند مشجعي لايبزيغ وأسرهم (أ ف ب)
فتحت الشرطة والاتحاد الألماني لكرة القدم تحقيقات في أعمال الشغب التي وقعت قبل مباراة بوروسيا دورتموند ولايبزيغ الذي تعرض أنصاره لاعتداءات طالت أسر وعناصر أمنية قبل دخول ملعب "سيغنال ايدونا بارك" الذي أقيمت فيه المباراة السبت الماضي في إطار منافسات الجولة الـ19 من الدوري الألماني لكرة القدم.
وصرح وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره بأن "الأعمال الوحشية التي وقعت قبل مباراة دورتموند ولايبزيغ جعلتني مفزوعاً. من يلقي الحجارة على الشرطة ويهاجم عائلات بأطفال لا ينبغي دخوله الملعب بل أن يقف وراء القضبان".
كما شوهد قبل المباراة لافتات مهينة في المدرجات ضد لايبزيغ، فيما لم تشكل المباراة خطورة عالية تستدعي فصل دخول مشجعي الفريقين إلى الملعب، لذا استغل نحو 800 مشجعاً من روابط الفريق المضيف دورتموند الوضع وتعدوا لفظياً وبدنياً على مشجعي لايبزيغ بإلقاء البيض والحجارة وزجاجات الجعة عليهم.
وفي بيان للشرطة، كان من المفترض أن تهاجم مجموعة بين 350 و400 مشجعاً من روابط الأولتراس حافلة لايبزيغ، لذا تعين تغيير مسارها.
من جانبه تقدم المدير الاداري لدورتموند هانز-يواكيم فاتسكي باعتذار للمدير الرياضي للايبزيغ، رالف رانغنيك، عن اللافتات المهينة الجارحة التي طالته.
وانتهت المباراة السبت بفوز صاحب الأرض دورتموند بهدف نظيف سجله الغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ.