استانة – الاناضول- (د ب أ)- انتهت المباحثات الفنية التي انطلقت اليوم في العاصمة الكازاخية أستانة، حول تشكل الآلية الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، لمراقبة وقف اطلاق النار في سوريا.
وقال رئيس الوفد الروسي، ستانيسلاف حاجي محمدوف، في تصريح صحفي، إنه جرى بحث سبل الحيلولة دون وقوع استفزازات، إلى جانب آليات مراقبة وقف اطلاق النار بشكل فاعل.
كما نوه بأن الأطراف المجتمعة، بحثت تدابير بناء الثقة المتبادلة، وإيصال المساعدات الانسانية، دون عوائق، في سوريا.
وأضاف حاجي محمدوف :” الوفود جددت استعدادها لمواصلة التعاون لترسيخ وقف اطلاق النار في سوريا”.
وشارك في الاجتماع الذي استضافه المتحف العسكري بأستانة، مسؤولون من تركيا وروسيا وإيران، إضافة إلى الأمم المتحدة.
يشار إلى أنه في 23 و24 يناير/ كانون ثان الماضي، عقد اجتماع في أستانة، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
واعتباراً من 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.
ونقلت وكالة أنباء كازاخستان “كازينفورم” في وقت سابق عن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية أنور جايناكوف القول إن “خبراء من روسيا وإيران وممثلين عن الأمم المتحدة سيشاركون في الاجتماع الثلاثي المنعقد حاليا في أستانة. ومن المتوقع مشاركة ممثلين عن الأردن في الاجتماع أيضا”.
وأشار إلى أن جدول أعمال اللقاء يتضمن موضوعات مثل مدى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، ومناقشة مقترحات المعارضة السورية المسلحة حول ضمانات وقف إطلاق النار، وتحديد قواعد تطبيق وقف إطلاق النار.
ويركز اللقاء على تشكيل نظام مراقبة ثلاثي لوقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه خلال المحادثات التي استضافتها أستانة يومي 23 و24 من كانون ثان/يناير الماضي.
وأضاف أنه سيتم إطلاع وسائل الإعلام على نتائج الاجتماع بعد انتهائه.