تجدد الاضطرابات في الحسيمة شمالي المغرب منذ مقتل بائع السمك محسن فكري

آخر تحديث 2017-02-06 00:00:00 - المصدر: راي اليوم

الرباط – (د ب أ)- شهدت مدينة الحسيمة المغربية (450 كيلومترا شمال العاصمة الرباط) اضطرابات جديدة إثر احتجاجات لأسباب اقتصادية واجتماعية في ذكرى مضي 58 عاما على رحيل محمد بن عبد الكريم (1963-1882)، السياسي والقائد العسكري المغربي المنتمي لمنطقة جبال “الريف”، الذي كان قائدا للمقاومة الريفية ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي للمغرب.

وعلمت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة شمالي البلاد أنه على إثر قيام مجموعة من الشباب بتنظيم وقفات احتجاجية مساء أمس الأحد، بمركز “بوكيدارن”، دون استيفاء الشروط الواجبة قانونا لتنظيمها، وتعمدهم قطع الطريق العام، تدخلت السلطات العمومية لفض هذه التجمهرات وإعادة حركة السير والمرور.

وخلال هذا التدخل، قام بعض المتظاهرين برشق قوات الأمن العمومي بالحجارة ما أسفر عن إصابة 27 عنصرا، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.

وفتحت السلطات الأمنية المختصة تحقيقا في الأمر، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات المعتدين وترتيب الجزاءات القانونية في هذا الشأن.

من جهتها، عبرت أحزاب المعارضة عن مساندتها لاحتجاجات أهالي الحسيمة وضواحيها منذ مصرع بائع السمك الشاب “محسن فكري” مطحونا بين فكي آلة شفط الفضلات قبل حوال شهرين .

وأعلن حزب الأصالة والمعاصرة في بيان أنه في سياق ما يجري في إقليم الحسيمة والمناطق المجاورة له، يؤكد المجلس الوطني دعمه لكل النضالات المشروعة للأهالي وعلى ضرورة التجاوب مع مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية بعيدا عن المقاربات الأمنية التي يمكن لها أن تؤجج الأوضاع وأن تغرق المنطقة في مزيد من الاحتقان.