لندن ـ (د ب أ)- كثف مسؤولون بريطانيون ووسائل إعلامية اليوم الثلاثاء، من انتقاداتهم لرئيس مجلس العموم البريطاني، بعد معارضته لإلقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب خطاب أمام البرلمان، حيث اتهموه بالعنصرية والتحيز الجنسي وبالتعدي على استقلال القضاء.
وحث النائب المحافظ، ناديم زهاوي، رئيس مجلس العموم، جون بيركو، على شرح أسباب معارضته لخطاب ترامب أمام البرلمان، في الوقت الذي يقبل فيه الامر من قادة دول لديها مشاكل موثقة جيدا في مجال حقوق الإنسان، مثل الكويت والصين.
يذكر أنه من المتوقع أن يقوم ترامب بزيارة رسمية إلى بريطانيا، رغم تصاعد المعارضة من جانب سياسيين وأفراد من الشعب ، ما يثير تكهنات بأنه من الممكن أن يلقي خطابا أمام البرلمان، كما فعل العديد من القادة الاخرين أثناء زياراتهم الرسمية.
وأكد بيركو أنه يثمّن علاقة بريطانيا مع الولايات المتحدة، إلا أنه يشعر “بشدة بالغة” أن معارضة بريطانيا “للعنصرية والتمييز على أساس الجنس″ و”دعمها للمساواة أمام القانون والقضاء المستقل، هي اعتبارات مهمة بشكل كبير في مجلس العموم”.