انتخابات حركة حماس الداخلية

آخر تحديث 2017-02-08 00:00:00 - المصدر: قناة الميادين

حركة حماس كغيرها من الحركات الإسلامية التي اتخذت الإسلام منهج حياة لها، تحتاج آلية إجراء الانتخابات الداخلية فيها للدراسة، بالرغم مما يكتنف تنظيمها الداخلي من تعقيد وغموض، لأن الحركة ترفض إعطاء معلومات حول نظامها الداخلي وهيكلها التنظيمي، لذلك في ما يتعلق بهذا الجانب سيتم الاعتماد على تصريحات قادتها وما تناولته وسائل الإعلام حول انتخابات الحركة الأخيرة.

انتخابات حركة حماس

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي فرع من أفرع الإخوان المسلمين في العالم، التي بدأت كحركة دعَوية اجتماعية هدفها نشر الهوية الإسلامية بين الأجيال الشابة من خلال الحلقات والندوات الدينية في المساجد، وخلال هذه المرحلة من عمر الحركة لم تمارس الحركة أي عمل مقاوم ضد الاحتلال الصهيوني، وإنما كانت منشغلة بالحشد والتعبئة وبناء مؤسساتها. ومن ثم تطوّر عمل الحركة مع اندلاع الانتفاضة الأولى لتنخرط في العمل العسكري أسوة بباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي، من خلال ظهورها باسم جديد "حماس". وهناك تفسيرات عدّة لإطلاق اسم جديد على الحركة وعدم دخولها ساحة الجهاد باسم الإخوان المسلمين.
ومن ثم أصبحت "حماس" قوة أساسية على ساحة المقاومة الفلسطينية منافسة للتنظيمات الفلسطينية، فتعرّض قادتها للاعتقال والإبعاد والاغتيال كردّ على العمليات الفدائية التي قامت بها الحركة. ما رفع من رصيد الحركة الشعبي وغيّر من نظرة المجتمع الفلسطيني لحركة الإخوان التي ظلّت عازفة لمدّة عقدين من الزمن عن الجهاد ضدّ الاحتلال الصهيوني. وبعد انطلاق الحركة أصدرت ميثاقها الذي يعتبر المرجعية الرئيسية للحركة، والذي وضّح بشكل جليّ أسباب وجودها، وأصولها، وأهدافها، وأيديولوجيتها، وعلاقتها بالغير، وموقفها من أرض فلسطين ومن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحركة حماس كغيرها من الحركات الإسلامية التي اتخذت الإسلام منهج حياة لها، لذلك سنقوم بدراسة آلية إجراء الانتخابات الداخلية، بالرغم مما يكتنف تنظيمها الداخلي من تعقيد وغموض، لأن الحركة ترفض إعطاء معلومات حول نظامها الداخلي وهيكلها التنظيمي، لذلك في ما يتعلق بهذا الجانب سيتم الاعتماد على تصريحات قادتها وما تناولته وسائل الإعلام حول انتخابات الحركة الأخيرة.


آلية إجراء الانتخابات الداخلية لحركة حماس:


انتخابات هيئة أسرى حماس في السجون الإسرائلية:


الخلاصة:


إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الميادين وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً