المقاهي الشعبية والكوفي شوب في النجف بين الحقيقة والخيال

آخر تحديث 2017-02-10 00:00:00 - المصدر: بلاد نيوز

بقلم: زاهد الحمزاوي

إلى الجهات المسؤولة مع التقدير والاحترام : محافظ النجف الاشرف ... الجهات الامنية كافة --- منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان .... ( المقاهي الشعبية – الكوفي شوب – بين حقيقة وخيال )

لسنا في صدد المقارنة بين الماضي والحاضر , ولسنا في صدد الحديث عن المنع لتلك المقاهي ( الكوفو شوب ) , ولا يفهم من هذا المنشور الدعوة إلى منع هذه المقاهي , التي تعد اليوم متنفس شبابي . بل الهدف من المنشور هو الاهتمام بهذه الظاهرة وعدم تسويفها , لانها ظاهرة خطيرة جدا , لا تؤخذ كانها ظاهرة يسيرة وسهلة الهدف منها هو قضاء الوقت , لانها لو كانت على هذه الحجة لكان الامر يسيرا , بل تدخل إليها وتتسرب اليها أمور كثيرة , لااريد الحديث عنها حتى لاترفع السيوف وتخرج من اغمادها , وحتى لاتوضع السكاكين على الرقبة , لكننا نريد الحديث عنها وفق معطيات آخرى , منها ( تحديد وقت فتح هذه المقاهي ) أي لاتكون هذه المقاهي مفتوحة من الصباح حتى وقت متاخر من الليل , و( أن تحدد الاعمار التي تدخل اليها ) و( أن تكون هنالك اجازة لتلك المقاهي ) وتكون تحت الرقابة من قبل الجهات الامنية , لكي تقيد بها الحالات السلبية , وعدم فتحها إلا في اوقات معينة , وان تمنع صباحا حتى لاتكون مرتع لطلاب المدارس المتسربين من مدارسهم ليقضوا وقتهم فيها , وأن تغلق في وقت محدد في الليل ولاتبقى لوقت متاخر .

أننا نرجو من هذه الرسالة الاخذ بنظر الاعتبار وعدم الاهمال , واننا نريد أن ننبه الجهات المسؤولة لاهمية هذه الظاهرة , التي يمكن بعد فترة من الزمن تكون ظاهرة سلبية لايمكن تداركها . فالحق أن تعالج منذ بدايتها لكي نضمن النتائج الايجابية .