الدولة الاسلامية يعدم 6 شبان ويعتقل 7 آخرين جنوب غربي كركوك.. وقتلى وجرحى في تفجيرين بسيارة مفخخة بمحطة غاز ببغداد والآخر بحزام ناسف بمطعم مزدحم شرقي الموصل

 بغداد- نينوى – (د ب أ)- الاناضول- أفاد مصدر محلي اليوم الجمعة أن الدولة الاسلامية أعدم ستة شبان واعتقل سبعة اخرين، على خلفية قيامهم بقتل اثنين من عناصر التنظيم وإصابة اربعة اخرين في قضاء الحويجة 75/ كلم جنوب غربي كركوك/، بالعراق.

وقال المصدر إن “عناصر الدولة الاسلامية اعدموا ستة شبان واعتقلوا سبعة آخرين، على خلفية قيامهم بمهاجمة دوريات تابعة لديوان الحسبة في قرية الشجرة التابعة لناحية العباسي ضمن ولاية الحويجة، وقتلهم اثنين واصابة اربعة آخرين”.

يذكر ان مناطق جنوبي كركوك وغربيها تخضع لسيطرة التنظيم منذ حزيران/يونيو عام .2014

ومن جهة اخرى افاد شهود عيان اليوم الجمعة بمقتل واصابة 16 شخصا بانفجار سيارة مفخخة جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد.

وقال الشهود إن”انفجار سيارة مفخخة متوقفة قرب محطة للغاز في حي الاعلام جنوب غربي بغداد اليوم، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة”.

واشار الشهود الى ان الانفجار كان مدويا ووقع في منطقة قريبة من المطاعم والمحال التجارية.

ومن جهة اخرى، قتل وأصيب 22 شخصاً اليوم الجمعة، عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا كان يرتديه داخل مطعم شرقي الموصل (شمال) في نصف المدينة الذي استعادته القوات العراقية من تنظيم “الدولة الاسلامية” قبل أكثر من أسبوعين، بحسب ضابط في الجيش.

وقال العقيد احمد الجبوري الضابط في قيادة عمليات نينوى(تابعة للجيش) في تصريح للاناضول، إن “أربعة مدنيين قتلوا ظهر اليوم واصيب 18 اخرون بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مطعم سيدتي الجميلة في حي الزهور شمال شرقي الموصل”. واوضح الجبوري ان “المطعم كان في ذروة ازدحام الزبائن فيه عندما اقتحمه الانتحاري وفجر حزاما ناسفا كان يرتديه حول خصره”.

وأشار الى أن هذا أول هجوم انتحاري يتم تسجيله في النصف الشرقي من المدينة منذ استعادته.ويأتي الهجوم بعد أيام من قيام قادة عسكريين عراقيين بينهم الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي احد قادة جهاز مكافحة الارهاب(قوات نخبة تابعة للجيش) بارتياد المطعم نفسه.

وكان العراق قد أعلن في 24 كانون الثاني/يناير الماضي استعادة كامل النصف الشرقي من مدينة الموصل بعد معارك عنيفة استمرت قرابة 100 يوم مع مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية”.وتستعد القوات العراقية لبدء مرحلة جديدة من القتال لاستعادة النصف الغربي من المدينة.

ويعكس هجوم اليوم قدرة التنظيم على شن حرب عصابات عبر خلاياه النائمة وضرب أهداف مدنية وعسكرية حتى وان خسر السيطرة على المدينة بشكل فعلي.