ذكر مصدر أمني كويتي اليوم السبت، أن القوات الكويتية التي انتشرت قرب الحدود العراقية في نقطة العبدلي، كانت تقوم بإجراءات احترازية إثر ورود معلومات عن وجود عراقيين على الجانب الآخر من الحدود.
ونقل تقرير لصحيفة “الأنباء” نشر اليوم ( 11 شباط 2017)، عن المصدر قوله “أن قوات من وزارة الداخلية الكويتية وتضم القوات الخاصة والأمن العام والنجدة توجهت إلي الحدود البرية مع العراق على مقربة من منفذ العبدلي كإجراء احترازي عقب معلومات عن وجود عراقيين على مقربة من الحدود.
وأضافت أن ” سريتان من إدارة مكافحة الشغب وآليات وأفراد من إدارة الدروع وإدارة الأمن والسيطرة والاقتحام توجهت إلى الحدود، بعد رصد عددا من المجاميع العراقية”، مشيرة إلى وجود أمني عراقي بالفعل في الجانب الآخر من الحدود.
وتأتي الإجراءات الكويتية الأخيرة وسط أنباء عن خروج محتجين عراقيين في البصرة حيث اتجهوا إلى المنطقة الحدودية، وهم يطالبون بإعادة النظر في ترسيم الحدود بعد إثارة قضية خور عبد الله ، فيما انتشرت آليات وقوات من القوة البحرية التابعة للداخلية الكويتية لتأمين جزيرة بوبيان.
وكانت مصادر نيابية في البرلمان علقت على تصويت مجلس النواب وقرار مجلس الوزراء نهاية الشهر الماضي، بمنح قناة خور عبد الله للكويت وتخصيص 750 ألف دولار كتكاليف ترسيم الحدود البحرية مع الكويت، وقالت ” أن خور عبد الله ملك عراقي صرف وضم القناة ليست من ضمن القرارات الدولية”.
وأجرت القوات البحرية العراقية، أمس الجمعة، جولة استطلاعية في مياه شمال الخليج شملت ميناء أم قصر باتجاه خور عبد الله والعمية، بهدف تأمين الحماية للموانئ النفطية، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع.